القاهرة - «الحياة» - تراجعت أعداد السياح في مصر من أنحاء العالم كافة خلال الربع الأخير من عام 2011 بنسبة 29.2 في المئة لتصل إلى 2.9 مليون سائح، في مقابل 4.2 مليون في الفترة ذاتها من عام 2010. وأوضح «الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء» في بيان أصدره أمس عن الحركة السياحية بين تشرين الأول (أكتوبر) وكانون الأول (ديسمبر) الماضيين، أن قطاع السياحة ما زال متأثراً بالأحداث الأخيرة في البلد. ولفت إلى أن السياحة الوافدة من أوروبا الغربية كانت الأكثر تأثراً بالأحداث، لتتراجع أعداد السياح منها خلال الربع الرابع بنسبة 7.32 في المئة مقارنة بالربع ذاته من عام 2010، تلتها أوروبا الشرقية بنسبة 7.28 في المئة. وعلى رغم ذلك، بقي السياح من أوروبا الغربية في الطليعة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي بنسبة 41,5 في المئة من إجمالي الحركة السياحية، تلاهم الأوروبيون الشرقيون بنسبة 33,8 في المئة ثم السياح من بلدان الشرق الأوسط ب14,1 في المئة وأخيراً من أفريقيا بنسبة 4 في المئة. وأظهرت الإحصاءات انخفاض عدد الليالي السياحية خلال الربع الأخير من العام الماضي إلى 33.9 مليون ليلة بانخفاض 12.4 في المئة مقارنة ب 38.7 مليون ليلة خلال الفترة نفسها من عام 2010. وسجل السياح من أوروبا الشرقية أكبر انخفاض في عدد الليالي بنسبة 30.4 في المئة مقارنة بالربع ذاته من عام 2010، تبعهم السياح الأوروبيون الغربيون بنسبة 12.8 في المئة. وحلّ السياح من دول أوروبا الغربية في المرتبة الأولى لناحية عدد الليالي السياحية التي قضوها بنسبة 45.4 في المئة تلاهم السياح من بلدان الشرق الأوسط بنسبة 22.1 في المئة ثم أوروبا الشرقية 21.8 في المئة ثم أفريقيا بنسبة 2.4 في المئة.