الجزائر- يو بي أي - قالت السلطات الأمنية الجزائرية إن التفجير الإنتحاري الذي استهدف مقراً لفرقة الدرك الوطني بولاية تمنراست في أقصى جنوب البلاد خلف 23 جريحاً بينهم 15 من رجال الدرك. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية الحكومية عن سلطات الدرك قولها إن التفجير الذي ارتكبه انتحاري كان يقود سيارة رباعية الدفع من نوع "تويوتا ستايشن" واستهدف المدخل الرئيسي لمقر فرقة الدرك، أدى الى إصابة 15 دركياً بجراح، بالإضافة إلى 5 من عناصر الدفاع المدني و3 مدنيين كانوا مارين بالقرب من المركز الأمني. وأشار سلطات الدرك إلى أن حالة المصابين غير خطيرة باستثناء دركي واحد لا يزال تحت المراقبة الطبية. وكان الموقع الإلكتروني لصحيفة "الوطن" الجزائرية التي تنشر بالفرنسية نقل عن مصدر أمني مأذون قوله إن انتحارياً يقود سيارة رباعية الدفع فجّر نفسه صباح اليوم السبت داخل مقر لشرطة الدرك الوطني بمنطقة تهاقارت في ولاية تمنراست( ألفي كيلومتر جنوب البلاد)، ما أدى إلى إصابة 32 شخصاً بينهم 24 من رجال الدرك ثلاثة منهم في حالة خطيرة وإصابة خمسة من رجال الدفاع المدني وثلاثة مدنيين. وكان المصدر أكد أن معظم المصابين غادروا المستشفى بعد تلقيهم للعلاج. وكانت مصادر محلية تحدثت في وقت سابق عن وقوع عدد من القتلى. وأضافت المصادر إن الإنفجار تسبب في تدمير واجهة مقر شرطة الدرك وبوابته الرئيسية بالإضافة الى حافلة لنقل المسافرين.