أكد مدير الجامعة الإسلامية في المدينةالمنورة الدكتور محمد العقلا أن العناية بكتاب الله الكريم، وحفظه وتدبر معانيه والعمل بمقتضاه، من أبرز ما يُميّز المملكة، مشيراً إلى أن «المملكة عُنيت منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز رحمه الله، ومن بعده أبناؤه بحفظ كتاب الله وتجويده وتفسيره، وأولت ذلك رعاية منقطعة النظير». وقال في مناسبة انعقاد الدورة ال14 للمسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات، التي انطلقت أمس في الرياض: «إن الشواهد على تلك الرعاية والعناية ظاهرة معروفة، فهي دولة قامت على أساس متين من كتاب الله تعالى، وسنّة نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، وهي التي تبنّت طباعة المصحف الشريف، وتوزيعه بملايين النسخ على المسلمين في أرجاء الأرض، كما تضمّ بين جنباتها الشاسعة مئات المدارس وحلق تحفيظ القرآن الكريم التي تحظى بدعم لا ينقطع من ولاة الأمر». وأوضح أن «المسابقة تعد أهمّ مسابقة لحفظ القرآن الكريم على المستوى المحليّ، وبات الترشح لها والمشاركة فيها هدفاً مهماً لدى طلابنا وطالباتنا». من جهته، عبّر مدير جامعة الملك عبدالعزيز في محافظة جدة الدكتور أسامة طيب عن شكره للأمير سلمان لرعايته هذا المحفل القرآني. وقال: «إنه سيعود بكل النفع، وعميم الفائدة على أبنائنا وبناتنا خيراً وفيراً بإذن الله. مؤكداً أن القرآن الكريم هو وعاء الأمة الفكري. فيما عد المدير العام للتربية والتعليم بمنطقة مكةالمكرمة حامد السلمي مسابقة وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، إحدى المسابقات المحلية التي تعقد كل سنة على مستوى المملكة (بنين وبنات) وتأتي امتداداً للتسابق إلى الخير الذي حظيت به أرض الحرمين الشريفين، في ظل قيادة ولاة أمرها حتى نالت قصب السبق في ذلك على الدول كافة».