ثمّن رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في عدد من محافظات المملكة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة الرياض للحفل الختامي للدورة الحادية عشرة للمسابقة المحلية على جائزة سموه الكريم لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات الذي ستنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد مساء يوم الأحد التاسع من شهر رمضان 1430ه في قاعة الملك فيصل بفندق انتركونتيننتال بمدينة الرياض بعد صلاة التراويح. ونوهوا – في تصريحات صحفية بهذه المناسبة – بنجاح المسابقة على مدار السنوات العشر الماضية ، حيث كان لها الفضل بعد الله في تخريج الحفاظ والحافظات في مختلف فروع القرآن الكريم ، كما كان لها الأثر الكبير في خدمة كتاب الله تعالى وحفظ الناشئة من بنين وبنات وتوجيههم الوجهة الصحيحة والالتزام بهدي القرآن الكريم وأحكامه تطبيقاً ، وسلوكاً وعملاً. وأشاد رئيس الجمعية بمحافظة الدوادمي بالنيابة محمد بن علي العيد برعاية سمو أمير منطقة الرياض ، مؤكداً أن مسابقة سموه تعود على طلاب تحفيظ القرآن الكريم في المملكة في كل عام فتثير المنافسة بين الطلاب والمعلمين وآثارهم الحسنة على نفوسهم وأخلاقهم وتعلقهم بربهم ، مشيراً إلى أن من الآثار التي جنتها الجمعيات من وراء هذه المسابقة المباركة حمل الجمعية على انتقاء المعلمين المميزين لرفع مستوى الطلاب ، ووضع خطة من قبل الجمعية لمتابعة الطلاب المتميزين والذين يروون فيهم الأهلية للمشاركة في هذه المسابقة المباركة لرفع مستوياتهم في الحفظ والتجويد ، والتقاء طلاب التحفيظ في محافظات المملكة بعضهم لبعض والتعرف على مستويات الحفاظ في المحافظات الأخرى ، ونقل التجارب والخبرات ،وإذكاء روح التنافس بين الطلاب في هذه المحافظة وغيرها من المحافظات. كما أشاد فضيلة رئيس محاكم الأفلاج رئيس جمعية المحافظة الشيخ إبراهيم بن محمد العسكر برعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحفل الختامي للدورة الحادية عشرة للمسابقة ، مشيراً إلى أن المسابقة التي دخلت عامها الحادي عشر دليل على اهتمام الدولة وقادتها بالقرآن الكريم وأهله والعناية لهم ، وتشجيهم على حفظه وتدبره ، وقال // إن هذه المسابقة القرآنية تعتبر حسنة من حسنات الأمير سلمان - وفقه الله لكل خير - ، فهذه المسابقات قد ربطت الشباب من بنين وبنات بكتاب الله تعالى وقد زادت مدارك الشباب وعملت على تنوير قلوبهم وعقولهم ، كذلك كثرة الحفظة لكتاب الله وتجويده وتفسيره وتشجيع الطلاب على التنافس الشريف //. من جهته ، عدَ القاضي برئاسة المحاكم الشرعية في محافظة وادي الدواسر رئيس فرع الجمعية ضاحي بن علي آل عثمان المسابقة من الثمرات اليانعة والمزدهرة التي أطلت وأظلت على هذه الفئة الغالية على قلوبنا فالكل يدرك ما لها من دور فعال وإيجابي في تحفيز وتشجيع عقول أبنائنا وبناتنا في مواصلة الرسالة المنهجية التي تخدم بالدرجة الأولى الأمة الإسلامية ، مشيداً برعاية سموه للحفل الختامي للمسابقة. فيما نوه قاضي محكمة مرات رئيس الجمعية إبراهيم بن محمد الفنتوخ بما يقوم به سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز من جهود مباركة مخلصة في سبيل كل خير ونفع ومن ذلك ما خصصه - وفقه الله - من جائزة قيمة في تشجيع الناشئة على حفظ كتاب الله العزيز ، وقال // هذه قطرة من بحر أفضاله ودعمه غير المحدود لكل طريق خير بناء لأبنائه وأمته ، ولا شك أن مثل هذه الجائزة العظيمة بل الجائزة التي يقدمها سموه قد أينعت وآتت أكلها في دعم مسيرة الطلاب في الاستمرار وبجد وإخلاص ومثابرة في تعلم وحفظ كتاب الله العزيز //. تنافس شريف كما تحدث رئيس الجمعية بمحافظة الدرعية الشيخ عبدالله بن ناصر السليمان عن الآثار التي جنتها الجمعيات من وراء مسابقة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم ، حيث بعثت روح التنافس بين طلاب الجمعية وطالباتها وبين طلاب الجمعيات عموماً ، ورفع مستوى الطلاب من حيث الأداء والحفظ والإتقان ، وإظهار جهود الجمعيات إعلامياً لدى الجهات الرسمية والخيرية ، وإبراز دور الجمعيات في تعليم كتاب الله تعالى للمجتمع ، إضافةً لإعداد نماذج من الطلاب تمثل المملكة في المسابقات الدولية. وقال مدير عام الجمعية بالمجمعة عثمان بن إبراهيم اليوسف // إن عناية المجتمع بأكمله بالقرآن الكريم لهو فخر لنا جميعاً للاعتزاز به دستوراً ومنهجاً نسير فيه , فالقرآن خير كله فكم أتقن من حافظ له للدخول في مضمار المسابقة وكم من الأوقات بذلت لنيل الخير كما لا نغفل المنافسات الشريفة بين الجمعيات للظفر بالفوز ليس لشيءٍ دنيوي فحسب بل جمع الحسنيين الدنيا والآخرة إذا صاحبه نية صالحة // ، منوهاً برعاية سموه الكريم للحفل الختامي للدورة ال (11) للمسابقة الذي سيقام في التاسع من شهر رمضان المقبل. ووصف رئيس الجمعية بحوطة سدير حمدان بن محمد الدغيلبي المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز بالرائعة جداً تنظيماً وإعداداً وإخراجاً ، مثمنا هذه الرعاية من سموه الكريم. كما نوه رئيس الجمعية التحفيظ وقاضي المحكمة العامة بساجر علي بن عبدالله الراجحي برعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحفل الختامي للمسابقة الحادية عشرة في شهر رمضان المقبل ، وقال // إن المسابقة أصبحت مطمحاً لكل متسابق من حفظة كتاب الله فهي تدخل هذا العام عامها الحادي عشر وهي بفضل الله تعالى تزداد في كل عام تطوراً وازدهاراً وتشهد زيادة مستمرة في أعداد المشاركين مع ارتفاع مستوياتهم ومن المزايا التي تزينها : إذكاء روح التنافس بين الحفظة بعضهم البعض من جهة ، وبينهم وبين راغبي الاشتراك في فروع المسابقة المختلفة من جهة أخرى ، والإسهام بشكل فعَّال في زيادة الإقبال على حلقات ومدارس التحفيظ وحافزاً لمواصلة الجهد الدءوب والحفظ المستمر ، واستقطاب الشباب ( من الجنسين ) وجذبهم لحفظ القرآن الكريم ، وارتفاع مستوى الإعداد للمسابقة في كافة النواحي ( الشكل ،المضمون ،الأسئلة ، التكريم ، الجوائز ) //. وأثنى رئيس الجمعية بمحافظة جدة المهندس عبدالعزيز بن عبدالله حنفي على رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز مؤكدا أن المسابقة اكتسبت أهمية كبيرة خاصة مع المتابعة الشخصية من صاحب الجائزة حفظه الله ، بالإضافة إلى كونها مجالاً لرفع مستويات الأداء في إجادة وإتقان تلاوة وتجويد وحفظ القرآن الكريم. ووصف المسابقة بأنها مجال تربوي كبير لأبنائنا وبناتنا ، حيث تعالج مشكلات فراغهم ذلك لأنها تحتاج لإعداد كبير ومراجعة واستعداد خاصة وأنها تتكون من عدة مراحل كلها تخضع لمعايير دقيقة ومنافسات كثيرة لأن النخبة من طلاب وطالبات القرآن الكريم في المملكة هم المهيئون للالتحاق بها مما يعني استغراق الطلاب أوقات وتركيز ومتابعة حتى يتمكنوا من تجاوز زملائهم. من جهته ، أشاد رئيس الجمعية بمحافظة الطائف الدكتور أحمد بن موسى السهلي برعاية أمير منطقة الرياض للحفل الختامي للمسابقة ، ومثنياً في ذات الوقت على التقدم المضطرد والتوسع المستمر في جميع النواحي الخاصة بالمسابقة ، سواء التنظيمية ، أو التقنية ، أو حتى على صعيد المشاركين ، وإتقانهم ، وقوة حفظهم ، وجمال أدائهم الذي يبهر العقول ، ويأخذ بالألباب. عناية بالقرآن فيما قال رئيس جمعية التحفيظ برهاط ومدركه وتوابعها لاحق بن لويحق بن غنام // إن من نعم الله علينا أن وفق حكومتنا الرشيدة التي لا تأل جهداً للاهتمام بكتاب الله تعالى والسنة النبوية ، فما أن ينتهي حدث مهم ينفع الإسلام والمسلمين إلا يليه الآخر فطيلة العام مسابقات ومؤتمرات ولقاءات لحل إشكالات ووضع الحلول ومناقشة أهل العلم في كل مكان ليدلوا باجتهادهم لنفع الإسلام والمسلمين في كل مكان. وكان آخر هذه المناسبات الملتقى الذي رعته الدولة حفظها الله وهو مناقشة الفتوى آمال وتطلعات بمكة المكرمة //. من جهته ، قال رئيس الجمعية بحداد بني مالك عايد بن خاتم الثقفي // إن الطلاب المشاركين في هذه المسابقة استفادوا فائدة عظيمة أثناء الإعداد لهذه المسابقة وكذلك أثناء مشاركة زملائهم في التنافس الشريف في حفظ كتاب الله تعالى ولقد حققت المسابقة الثمار المرجوة منها وعادت فائدتها على الطلاب أنفسهم من حيث الحفظ والمراجعة وشحذ الهمم والتنافس مع الأقران والاستفادة من الأخطاء ورؤية النماذج الفذة وأصحاب القدرات العالية ومحاولة الوصول لما وصل إليه أولئك ومنافستهم في باب من أعظم أبواب الخير وأشرفها ، وعادة الفائدة على الجمعية ذاتها من حيث المقارنة بالجمعيات الأخرى وما توصلت إليه تلك الجمعيات وكذلك الاستفادة من خبرات الآخرين //. وأثنى الثقفي على رعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز للحفل الختامي للمسابقة المحلية في دورتها الحادية عشرة. وقال رئيس فرع جمعية ينبع عبدالرحمن بن صالح الصعب // إن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز كان لها إسهامها الرائد في خدمة كتاب الله عز وجل بما يليق ومكانته العالية من خلال تشجيع الشباب والناشئة من البنين والبنات على العناية بحفظ كتاب الله الكريم ، وإجادة تلاوته ومعرفة معانيه، وإعداد جيل صالح تربى على أخلاق القرآن الكريم وآدابه وأحكامه ملتزم بعقيدته // ، مثنياً على رعاية سموه للحفل الختامي للمسابقة الحادية عشرة للمسابقة المحلية في التاسع من رمضان المقبل مؤكداً أن هذه المسابقة قد نجحت في تحقيق الأهداف التي وضعت من أجلها ، وأصبحت اليوم مفخرة لهذه البلاد. أهم المسابقات من جانبه ، أشاد رئيس الجمعية بعنيزة الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالرحمن القاضي برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية في التاسع من رمضان المقبل ، فيما رأى أن المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز للبنين والبنات في دورتها الحادية عشرة تعتبر من أهم المسابقات على مستوى المملكة ، وقد كان لها بفضل الله مع شقيقاتها الأخريات دورًا كبيرًا في تشجيع الناشئة على حفظ القرآن وإتقانه ، وكذلك تحفيز الجمعيات على إبراز ما لديها من مواهب ومتميزين يستحقون التقدير والتكريم. ولا شك أن للقائمين عليها الدور الكبير في تطويرها ورفعتها ، فجزاهم الله خير الجزاء. فيما أكد رئيس الجمعية ورئيس المحكمة بالبكيرية الدكتور عبدالله بن علي الدخيل هذه المسابقة أوجدت جواً من التنافس في صفوف أبناء وشباب هذا البلد المعطاء بعد أن كانت الساحة خالية من مثلها، مستدلاً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية في التاسع من رمضان المقبل ، فكم من شاب أحب كتاب الله جل وعلا بعد أن كان بعيداً عنه وكم من شاب استقام على المنهج السوي بعد أن كان غارقاً في بحر الشهوات والملذات الفانية وبعد أن وجد التشجيع والحرص على حفظ كتاب ربه. وأشار إلى أن هذه المسابقة تتميز عن غيرها في أن من يرعاها ويتبناها ويتولى إكرام أهلها أحد أبناء من أقام هذه الدولة المباركة على شريعة الخالق جل وعلا ، ومم تتميز به أيضاً ما يجده المشاركون في المسابقة من روح التلاحم بين القيادة والشباب وهذا ما يفقده غيرنا في بقية البلاد ،والدقة والنظام والتدرج والاستمرارية والابتكار والإبداع والشمولية ، وكذلك الاجتماع والألفة بين منسوبي الجمعيات المشاركة. أما رئيس الجمعية قاضي المحكمة العامة بمحافظة الشماسية علي بن صالح العقيل فقال : إن رعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية فيه داعم معنوي عظيم لأبنائه وبناته حفظة كتاب الله ، مشيراً إلى أن المسابقة كان لها الأثر الكبير في خدمة كتاب الله تعالى وحفظ الناشئة من بنين وبنات وتوجيههم الوجهة الصحيحة في اهتدائهم بهدي القرآن وأن جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمحافظة الشماسية لتشيد بهذه المسابقة الهامة التي يتنافس فيها أبناء وبنات هذه الأمة على حفظ كتاب الله تعالى وجعلهم يحتوونه في صدورهم ويكون رفيقاً لهم وأنيساً في ليلهم ونهارهم وحلهم وترحالهم ، مقترحاً أن تجعل فروع المسابقة سبعة فروع بدل خمسة فروع بحيث يضاف فرع لحفظ خمسة عشر جزءاً وفرع آخر لحفظ خمسة وعشرين جزءاً وذلك ليزداد التشجيع والتنافس. ثمرة طيبة وأشاد رئيس الجمعية بمحافظة ظهران الجنوب المكلف محمد بن مصلح آل هاشل برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ، فيما عدد بعضاً من إيجابيات مسابقة الأمير سلمان القرآنية ، منها أن قوة المسابقة دافع أساسي لتشجيع الطلاب والطالبات على المشاركة في المسابقة مما يؤدي إلى زيادة عدد الطلاب والطالبات بالجمعيات وهذه المشاركة بفروعها تثبت الحفظ والمراجعة مما له الأثر في قوة المسابقة عام بعد عام. وقال رئيس الجمعية بمحافظة محايل عسير حسن بن مريع محمد : إن مسابقة الأمير سلمان ثمرة طيبة غرسها سموه الكريم ، وتعد من أهم المسابقات المحلية التي تقام في المملكة كونها استطاعت بفضل الله أن تحقق الأهداف العظيمة التي وضعت من أجلها من تشجيع للشباب والفتيات لحفظ كتاب الله وتنشئة جيل مسلم محصن بالإيمان والقرآن وقد حققت الجمعية على مستوى البنات مراكز متقدمة على مستوى المملكة ، كما حققت مراكز متقدمة على مستوى المنطقة ، منوهاً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية في التاسع من رمضان المقبل. أما نائب رئيس الجمعية بمحافظة رجال ألمع حسين بن إبراهيم يعقوب فوصف المسابقة بأنها فتح عظيم وجهد كبير وخير عميم استفاد منها طلاب الحلقات حفظاً ومراجعة واستفادت منها الجمعيات سمعة ومكانة بدأت قوية وتطورت حتى وصلت القمة ولا زالت ظاهرة على المستوين الداخلي والخارجي لا من حيث فروعها ولا من حيث إعدادها. وطلابنا يشاركون فيها منذ سنوات ليتحقق لهم خيرها من حيث الحفظ والمراجعة والمنافسة مع زملائهم أجمع. وأملهم كبير أن يصلوا إلى مراكزها المتقدمة ليحضوا بشرف الوصول إلى المراحل النهائية في المسابقات القادمة ، مثنياً على رعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية. من جهته ، أشاد فضيلة القاضي بالمحكمة العامة بمحافظة النماص رئيس الجمعية محمد بن عبدالله المهيني برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ، وأشار إلى أن مسابقة الأمير سلمان بن عبدالعزيز شهدت خلال دوراتها العشر الماضية تطوراً كبيراً سواءً في زيادة أعداد المشاركين نساءً ورجالاً أو في نظام المسابقة وترتيب مستوياتها وأبعادها , وهذا لم يكن إلا بتوفيق الله ثم من الجهود المبذولة والاهتمام المتزايد من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز , والأخوة القائمين على المسابقة وكذا التفاعل الواضح والإيجابي من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم ، والكل يأمل أن تزداد هذه المسابقة نماءً وتطوراً حتى تكون الأولى عالمياً وتستوعب شرائح أكثر من المتسابقين. أما مدير فرع الجمعية في محافظة سراة عبيدة الشيخ عبدالله بن محمد بن مصلح فنوه بتطور مستوى أداء الطلاب المشاركين في المسابقة ، مشيداً في نفس الوقت ذاته برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ، مشيراً إلى أن من مزايا المسابقة اكتشاف قدرات المعلمين في تهيئة الطلاب وتحفيزهم ، وكذلك إشعار الطالب بأنه أصبح عضواً مهماً في المجتمع ، وأنه مطلوب منه أن يكون عضواً نافعاً ، بالإضافة لتنمية الشعور بالاستقلالية في التفكير والمنهج المستمد من كتاب الله وسنة الرسول وترك التقليد والتبعية ، وتنمية روح الولاء للوطن وولاة أمره حفظهم الله. وفي ذات السياق ، قال رئيس مجلس إدارة الجمعية بأبو عريش عبدالله بن حاسر الدوسري : إن هذه المسابقة تعد أقوى مسابقة محلية وتخدم جميع القطاعات ، منوهاً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية في التاسع من رمضان المقبل. فيما أشاد رئيس الجمعية في محافظة الداير محمد بن حسن علي المالكي برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ، وقال // وجدنا من خلال السنوات الماضية أن هذه المسابقة ناجحة وكان لها الفضل بعد الله في تخريج الحفاظ والحافظات في مختلف فروع القرآن الكريم //. اهتمام بالقرآن من جهته ، أكد رئيس الجمعية السلفية بمحافظة بلجرشي الشيخ عبدالله بن علي الغامدي أن من الله على أهل هذه البلاد بالغيرة الدينية مما كان دافعاً للجميع إلى الاهتمام بكتاب الله والعناية به تعلماً وتعليماً وتطبيقاً لأحكامه في جميع مناحي الحياة وما العناية التي يوليها خادم الحرمين الشريفين بكتاب الله إلا رمز يقتدي به ويشاد بأفعاله وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز من هذه الشجرة المباركة التي تؤتي ثمارها كل وقت ، مثنياً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية. وأشاد رئيس الجمعية رئيس المحكمة العامة بمحافظة العقيق عبدالله بن أحمد القرني برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ، وقال // إن المسابقة تدل على اهتمام ولاة الأمر بالقرآن الكريم وأهله وليس ذلك بغريب منهم وفقهم الله وهم مع الاهتمام بتعليمه وتحفيظه لأبناء المسلمين يحكمونه بيننا فجزاهم الله خيراً وجعل ما يقدمه سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز رعاه الله للقرآن وأهله في موازين حسناته يوم يلقى الله وأن يجعل هذه البلاد محفوظة آمنة مطمئنة بحفظها واهتمامها بالقرآن الكريم والسنة النبوية حفظاً وتعليماً وتحكيماً //. وأكد أن جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز القرآنية كان لها الأثر في قلوب طلاب جمعيتنا وكافة الجمعيات التي تنتشر ولله الحمد في كافة أنحاء هذا الوطن الغالي ، وقد أوجدت بينهم روح التنافس وحب الاهتمام بحفظ القرآن لأن الناشئة عندما يرون اهتمام الكبار بشيء يعرفون قدره ، وأن له أهمية بالغة وهذا ما عكسته هذه الجائزة المباركة في نفوس الطلاب الملتحقين بالحلقات. من جهته ، قال رئيس الجمعية ورئيس المحكمة العامة بقلوة خالد بن محمد الغفيص // لقد كان للمسابقة أثرا كبيرا في نفوس إخوانكم في إدارة الجمعية حيث شجعت على افتتاح حلقتين خاصتين للمشاركة في هذه المسابقة حلقة للبنين وحلقة للبنات // ، منوهاً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية. أما فضيلة قاضي بالمحكمة العامة رئيس فرع الجمعية بموقق فيصل بن محمد الخليفي فقد أشاد بالآثار المثمرة لجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم وبث روح التنافس بين الطلاب والطالبات في أفضل وجوه الخير ، ألا وهو حفظ وتعلم كتاب الله العزيز ، مما يساهم مساهمة حثيثة في رفع الجهل بتلاوة كتاب الله عزوجل عن المجتمع ، وكذلك فهم معانيه الفهم الصحيح والتقيد بآدابه والعمل به ، مشيداً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ومؤكداً على أنها دليل اهتمام من سموه بكتاب الله تعالى وبحفظته. من جانبه ، وصف قاضي محكمة رفحاء العامة ورئيس الجمعية الشيخ صالح بن عثمان الماضي المسابقة بأنها من المسابقات المتميزة من جميع النواحي ، منوهاً برعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية. أما نائب رئيس مجلس الإدارة بجمعية العويقيلة عبدالله بن نشاط السبيعي فأثنى على رعاية سمو الأمير سلمان للحفل الختامي للمسابقة المحلية ، وقال // إن المسابقة تشهد بشكل ملحوظ تطوراً ونمواً متزايداً سنة بعد سنة ، وازدياد الإقبال عليها ، من حيث الأعداد المتقدمة ومستوياتهم //.