سيدني- «رويترز» - يتساءل المشجعون من حين لآخر عما إذا كان ملاك الأندية يحبون بالفعل فرقهم، لكن أنصار نادي غولد كوست المنتمي إلى دوري الدرجة الأولى الأسترالي لكرة القدم عرفوا بشكل واضح موقف المالك كلايف بالمر الذي قال إنه لا يحب كرة القدم. وأسس «قطب التعدين» بالمر النادي في عام 2008، وأنهى الفريق أول موسمين في المركزين الثالث والرابع على الترتيب في الدور التمهيدي للدوري، على رغم قلة عدد جماهيره في المسابقة. وتراجع عدد أنصار الفريق بشكل أكبر هذا الموسم حيث شاهد مباراته أمام إديليد يونايتد 1723 مشجعاً فقط قبل أسبوعين إذ واصل الفريق معاناته في أرض الملعب ويتذيل حالياً الترتيب الذي يضم 10 فرق. ويبدو أن المدرب ميرون بليبيرغ في طريقه للرحيل بعدما أوقفه النادي عن العمل بعد اعتراضه على منح شارة قيادة الفريق للاعب شاب في السابعة عشرة من عمره، كما أثارت تصريحات نارية أطلقها بالمر مالك النادي حرباً كلامية مع الاتحاد الأسترالي لكرة القدم. وأبلغ بالمر صحيفة «صنداي ميل» التي تصدر في برزبين «لا أحب كرة القدم. إنها رياضة ميؤوس منها. دوري الركبي أفضل كثيراً منها». وعمقت تصريحات بالمر جراح رياضة لا تزال تبحث لنفسها عن مكان بين مشجعي أستراليا التي تحظى فيها رياضات أخرى مثل الركبي وكرة القدم الأسترالية بشعبية جارفة. وانتقد الرئيس التنفيذي للاتحاد الأسترالي لكرة القدم بن باكلي هذه التصريحات. وقال في بيان: «هذه التصريحات مسيئة إلى اللاعبين والمدربين والمسؤولين والمتطوعين الذين يشكلون روح لعبة كرة القدم وجسدها في أستراليا».