ابتكر زبائن وبائعون طريقة جديدة للتعويض عن غياب الورد الأحمر في يوم «الحب» والأيام القليلة التي تسبقه، باستبدال الورد الطبيعي بأوراق نقدية تأخذ أشكال الورود أو ما شابهها، في حين أثار استخدام المال بهذه الطريقة حفيظة آخرين، «لما اعتبروه امتهاناً للنعمة». وقالت بشرى محمد إن هذا النوع من الهدايا كان يقدم للمرأة حديثة الولادة، والشباب باتوا يتجهون لها، جراء حظر الورود في يوم الفالنتاين. عندما لم يجدوا ما يقدمونه مناسباً في هذا اليوم، إضافة إلى ألا تقتصر فقط على باقة من الورد، وإنما كذلك تكون داخل صندوق ينسق المال على شكل ورود صغيرة مزينة بالإكسسوارات. وقال منصور الوليد: «يتجه كثير من الشباب لتقديم هذه الباقات، لغرابتها، ولحل مشكلة الحيرة التي تسبق اختيار الهدية»، مشيراً إلى أن محالاً قليلة تتقنها. في المقابل، قال أحمد العيسى: «النعمة قد تزول، ومن ممكن أن يقدم في هذا اليوم هدايا مختلفة ولا تشترط على الورد أو الهدايا التي تكون ممزوجة باللون الأحمر، وفي ما يتعلق بباقة ورد من النقود يسمى هذا بذخاً، وامتهاناً وعدم تقدير لنعمة المال». في يوم «الحب»... كل الطرق تؤدي إلى «الأحمر»! سعوديون يقاطعونه تضامناً مع سورية الاحتفال ... بين التقليد والرغبة بيع الورد ب«السر» في «الفالنتاين»... وتوصيل إلى المنازل