أوضح رئيس هيئة المساحة الجيولوجية السعودية الدكتور زهير نواب أن الملتقى الخليجي السابع للزلازل يهدف إلى التعريف بالأخطار الزلزالية في دول الخليج العربي، وبحث إنشاء مركز أبحاث إقليمي لرصد ودراسة الظواهر الطبيعية، وتعزيز سبل التعاون وتبادل المعلومات بين دول الخليج، وتدريب المشاركين على أحدث البرامج المتعلقة بالزلازل والبراك-ين والسيول، ونقل الخبرات والمعرفة من خلال المناقشات العلمية بين العلماء. وأشار نواب إلى أن محاور الملتقى تركزت حول تقويم المخاطر الزلزالية، ودرس الهندسة الزلزالية، وإنشاء شبكات الرصد الزلزالي ومعرفة تحليل بياناتها، وحركة الصفيحة العربية والنشاط الزلزالي المصاحب لها، والزلازل المستحدثة، والبراكين، والسيول. وأضاف: «عقدت في اليوم الأول ثلاث ورش عمل متخصصة، الورشة الأولى برعاية إمارة منطقة مكةالمكرمة بعنوان تقويم المخاطر الزلزالية المتوقعة والسيول، والورشة الثانية برعاية شركة متخصصة بعنوان «درس ميكانيكية حدوث الزلازل»، والورشة الثالثة برعاية البنك الإسلامي للتنمية بعنوان «بركانية السعودية»، وفي اليوم الأخير من الملتقى سيزور عدد محدود من المشاركين «ورشةالبركان التاريخي» في حرة رهاط بالمدينة المنورة مستخدمين طائرتين عاموديتين من الدفاع المدني».