تنطلق اليوم فعاليات الملتقى الخليجي السابع للزلازل الذي دعت إليه هيئة المساحة الجيولوجية السعودية لبحث المستجدات العلمية في مواضيع الزلازل والأنشطة البركانية إلى جانب تقييم المخاطر الزلزالية، بالاضافة إلى عقد 3 ورش عمل تبحث مستجدات الزلازل والبراكين. ونيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد محافظ جدة، أنشطة الملتقى بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين المحليين والعالميين في الزلازل والبراكين من 27 دولة وبرعاية «عكاظ» إعلاميا. ويأتي الملتقى الخليجي للزلازل 2012، في نسخته السابعة تحت عنوان «علم وهندسة الزلازل في منطقة الخليج العربي»، بهدف تعزيز التواصل وتبادل الآراء والخبرات بين الخبراء والمتخصصين في علوم الزلازل. ويصاحب الملتقى تنظيم رحلة علمية حقلية إلى حرة رهاط للاطلاع على أحدث البراكين والتشققات الموجودة بالمنطقة، وكذلك الكهوف والحمم البركانية الحديثة التي تدفقت من آخر ثوران بركاني في جزيرة العرب عام 1265 ميلادية. كما يناقش الملتقى العديد من البحوث والدراسات التي تتناول كيفية التخفيف من مخاطر الزلازل، والنشاط الحركي للصفيحة العربية، وتراكيب القشرة الأرضية، وهندسة الزلازل، وسيناريوهات لتقدير الخسائر البشرية والمالية المتوقعة في حالة وقوع زلازل. وكانت اللجنة المنظمة للملتقى قد أوصت بأهمية عقد الملتقى عام 2012م في المملكة، لدورها الرائد في مجال مراقبة النشاط الزلزالي والبركاني، ولأنها من أوائل الدول الخليجية إنشاء لشبكات الرصد الزلزالي. يشار إلى أن الملتقى يعقد مرة كل عام أو عامين، حيث عقد في كل من دولة الإمارات العربية في عامي 2004م و2005م، وعمان 2006م، والكويت 2007م، واليمن 2008م، دولة الإمارات العربية 2009م، وأبو ظبي 2010م.