رانغون - أ ف ب - دان وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه «صمت» مجلس الأمن الدولي حيال سورية، معتبراً أن الوضع أصبح «لا يحتمل». وقال جوبيه في مؤتمر صحافي في رانغون إن «المجزرة مستمرة وكذلك صمت مجلس الأمن الدولي»، مؤكداً أن هذا الوضع «أصبح لا يحتمل». وتابع جوبيه «القمع لم يتوقف والعنف لا يزال مستمراً. وكانت الجامعة العربية أعطت نفسها مهلة حتى 19 كانون الثاني لتقويم الوضع على الأرض وأرغب بأن تضع تقريراً يكون موضوعياً قدر الإمكان وأن ترفعه إلى مجلس الأمن الدولي». وأضاف «آمل كغيري بألا تكتفي الجامعة العربية بمهمة المراقبين». وعارضت روسيا والصين مشروع قرار دولي حول سورية في تشرين الأول (أكتوبر). وفي منتصف كانون الأول (ديسمبر) قدمت موسكو مشروع قرار يدين أعمال العنف من قبل الحكومة والمعارضة على حد سواء. لكن الدول الغربية رفضت هذا النص الذي لم يكن في نظرها قوياً بما يكفي. ودعت الولاياتالمتحدةروسيا إلى التخلي عن مبادرتها ودعم قرار أكثر حزماً صاغته واشنطن ودول أوروبية عدة.