واصل «الهاكر» Ox Omer الذي يزعم أنه سعودي، حربه على بطاقات ائتمان إسرائيلية، ونشر تفاصيل 200 بطاقة جديدة بعد أيام من كشفه تفاصيل آلاف البطاقات الإسرائيلية، مهدداً بمواصلة جهوده في هذا المجال كل يوم. ويأتي هذا الهجوم الإلكتروني غداة نشر «هاكر» إسرائيلي تفاصيل 217 بطاقة ائتمان قال إنها سعودية. ووضع Ox Omer في رسالة نشرها على موقع إلكتروني رابطين يتضمنان «200 بطاقة ائتمانية إسرائيلية جديدة سارية المفعول»، لكن لم يصدر أي تأكيد أو رد فعل من شركات بطاقات الائتمان الإسرائيلية حول مدى صحة المعلومات الواردة فيها. وقال Ox Omer في بيان، «أدعو الهاكرز العرب والمسلمين للتوحد ضد إسرائيل والانضمام لهذه الحرب، كما أدعو الهاكرز الأتراك الذين يخترقون العديد من المواقع الإلكترونية يومياً إلى المشاركة، وأقول للسلطات الإسرائيلية والناس إنكم لستم بأمان من الهاكرز المسلمين.. سنحارب إسرائيل بحياتنا وسنؤذيكم بأي طريقة ممكنة». وكان هاكر إسرائيلي عرّف عن نفسه ب«اومير كوهين من إسرائيل» نشر على موقع إلكتروني تفاصيل 217 بطاقة ائتمان سعودية، انتقاماً لقيام الهاكرز السعودي المفترض بنشر تفاصيل نحو 20 ألف بطاقة ائتمانية إسرائيلية، لكن مصادر مصرفية كشفت أن ال217 بطاقة التي عُرضت عبر موقع إلكتروني لم يتم اختراقها من خلال النظام المصرفي السعودي، وإنما تم ذلك عبر مواقع إلكترونية تجارية، مؤكدة أن هذه البطاقات ليست جميعها سعودية، وإنما توجد من بينها بطاقات عربية. كما عقد مسؤولون من مؤسسة النقد السعودي والمصارف والجهات ذات العلاقات بالنظام الائتماني اجتماعات، للتأكد من قدرة الأنظمة الأمنية على التصدّي لأي محاولات اختراق. وتثير شخصية مخترق الأنظمة الائتمانية الإسرائيلية حفيظة جهات إسرائيلية أبدت استعدادها لدفع أكثر من مليون دولار لمن يقدم إليها أي معلومات تقود إلى كشف هويته. ويدعي Ox Omer أنه عضو في مجموعة XP التي وصفها بأنها «أكبر فريق هاكرز سعودي»، طبقاً لوكالة الأنباء الفرنسية التي أوردت أنه ذكر ذلك في رسالة نشرها على موقع رياضي إسرائيلي الأسبوع الماضي، بيد أن موقع «أروتس شيفا» (الأخبار المحلية الإسرائيلية)، وصحيفة «ديلي ميل» البريطانية ذكرا أنه شاب يبلغ من العمر 19 عاماً. ونسب «أروتس شيفا» إلى صاحب مدونة (بلوغر) إسرائيل قوله، إنه اقتفى أثر «أو إكس عمر» واكتشف أنه طالب يحمل الجنسية الإماراتية ويدرس في المكسيك، غير أن صحفاً إسرائيلية عدة، منها «هآرتس»، ذكرت أن الهاكر نفى أن تكون هويته كشفت، ونفى أن يكون من الإمارات أو مقيماً في المكسيك، ورجحت أن من الصعوبة بمكان تأكيد انتمائه إلى السعودية.