أدت «غزوات» «الهاكر» Ox Omer الذي يدعي أنه سعودي إلى قيام تحالف من «الهاكرز» الإسرائيليين في إسرائيل ودول أخرى بالثأر من سرقته معلومات عن بطاقات ائتمانية لعشرات الآلاف من الإسرائيليين، باستهداف مواقع إلكترونية يتسوق فيها السعوديون، وسرقة معلومات بطاقاتهم وتفاصيلهم الشخصية. لكن «الهاكرز» الإسرائيليين قالوا إنهم يتحفّظون بتلك المعلومات، ولن ينشروها إلا إذا استمر Ox Omer في نشر معلومات الإسرائيليين. وقال مواطن سعودي اتصلت به صحيفة «يديعوت احرونوت»، وموقع «واي نت نيوز»: « نعم ذلك هو اسمي، وتلك هي التفاصيل الشخصية الخاصة بي»، وتشمل المعلومات المسروقة الاسم والعنوان الإلكتروني ورقم بطاقة الائتمان ورقم الهاتف وعنوان الشخص على موقع «فيسبوك». وذكر موقع «أروتس شيفا» الإخباري الإسرائيلي أمس، أن متحدثاً باسم مجموعة «الهاكرز» الإسرائيليين أقر بأنهم أخذوا على حين غرة بما قام بها «الهاكر» السعودي. وفيما ناقش مسؤولو الكنيست (البرلمان) الإسرائيلي أمس فضيحة بيانات الائتمان الإسرائيلية، واصلت الجهات المعنية ففي السعودية التزام الصمت حيال ما قام به Ox Omer، وإعلان «الهاكرز» الإسرائيليين نجاحهم في اختراق شبكات سعودية، وسرقة المعلومات التي تختزنها خوادمها (سيرفراتها). وحذر مدير مركز التميز لأمن المعلومات في جامعة الملك سعود الدكتور خالد الغثبر، في مقابلة أجرتها معه «الحياة» في الرياض أمس، من أن هجمات «الهاكرز» الإسرائيليين لا تستهدف السعوديين فرادى، بل معلومات المنظمات السعودية. وأشار إلى سيناريو مخيف محتمل يمكن أن يشمل سرقة معلومات جهات رسمية حيوية، وتحويل أرصدة مصرفية، وتعطيل شبكات حكومية وتجارية.