الكويت- ا ف ب - تشهد جولة الذهاب من الدور ربع النهائي لبطولة كأس أمير الكويت في كرة القدم مباراة قمة تجمع بين القادسية والكويت اليوم(الثلثاء). ويلعب اليوم أيضاً كاظمة حامل اللقب مع العربي صاحب الرقم القياسي في عدد مرات الفوز به (15 لقباً)، والشباب مع الجهراء، والصليبخات الممثل الوحيد لدوري الدرجة الاولى مع السالمية. في المباراة الاولى، يبدو القادسية والكويت مطالبين أكثر من أي وقت مضى بالفوز، خصوصاً ان صفوفهما تضم نخبة من اللاعبين المحليين والأجانب. وبعد خسارته الدراماتيكية أمام غريمه التاريخي العربي في نهائي كأس ولي العهد في 27 كانون الأول (ديسمبر) الماضي 4-1 بالركلات الترجيحية، يجد القادسية نفسه أمام حتمية تحقيق نتيجة جيدة أمام الكويت سعياً للمضي قدماً في جني ثمار موسم بدا للوهلة الاولى بأنه سيهيمن على بطولاته تماماً. وتمثل بطولة كأس الأمير خير تعويض عن فقدان كأس ولي العهد مع العلم ان القادسية، حامل اللقب 13 مرة، قادم لتوه من فوز على كاظمة بهدف وحيد في المرحلة الاولى من بطولة الدوري، وهي نتيجة أعادت الثقة لرجال المدرب الكرواتي روديون غاسانين بعد الهزيمة المرة أمام العربي. من جهته، يأمل الكويت (9 ألقاب) تجاوز القادسية وقطع نصف الطريق المؤدي الى النهائي ومنصة التتويج مع العلم ان «العميد» انتزع أول القاب الموسم التي تمثلت ببطولة كأس الاتحاد (3-4 على حساب كاظمة) وهو قادم من تعادل سلبي مع العربي في المرحلة الاولى من الدوري المحلي. ويلتقي المتأهل من المواجهة بين القادسية والكويت مع المتأهل من المواجهة بين الصليبخات والسالمية. ويعتبر السالمية مرشحاً لحسم التأهل كونه يواجه الصليبخات الممثل الوحيد للدرجة الاولى في مسابقة كأس الأمير. وحقق السالمية نتائج ايجابية مطلع الموسم بقيادة المدرب محمد كرم تمثلت في بلوغ نصف نهائي كأس الاتحاد وكأس ولي العهد بيد ان «السماوي» تعرض لخسارة مفاجئة أمام الجهراء صفر-2 قبل أيام في افتتاح بطولة الدوري. من جانبه، حقق الصليبخات فوزاً عزيزاً على مضيفه خيطان 1-2 في افتتاح دوري الدرجة الاولى، لا شك في أنه عزز معنويات لاعبيه. وتفوح رائحة القمة أيضاً من المباراة الثالثة التي تجمع كاظمة مع العربي. ويبدو كاظمة (7 القاب) بقيادة المدرب التشيكي المخضرم ميلان ماتشالا على مفترق طرق. فبعد سقوطه في نهائي كأس الاتحاد أمام الكويت وخروجه من كأس ولي العهد، يحتاج «البرتقالي» الى دفعة معنوية لاستكمال موسم صعب عليه، ولا شك في ان تجاوز العربي سيعتبر خير انطلاقة، بيد ان الاخير الذي خلع عباءة الخيبات المتكررة بتتويجه بطلاً لكأس ولي العهد بنهاية العام الماضي يبدو جاهزاً للتحدي بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه روماو.