سيول- يو بي أي- تعهد الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك بفتح نافذة الفرص لتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية، بعد أن تولى الزعيم الكوري الشمالي الجديد كيم جونغ أون زمام الحكم في الشمال بعد وفاة والده. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب" عن لي قوله في خطاب ألقاه لمناسبة بدء العام الجديد إن "الهدف الأهم في هذه اللحظة هو السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وما زلنا نترك نافدة الفرص مفتوحة". وعبر لي عن أمله في أن يكون هذا العام نقطة تحول في حل قضية محادثات الأسلحة النووية الكورية الشمالية المتوقفة، قائلاً إن المحادثات السداسية الهادفة لإنهاء برنامج الشمال النووي يمكن أن تستأنف فقط في حال توقف بيونغ يانغ عن جميع أنشطتها النووية. وأضاف لي انه "في حال قيام كوريا الشمالية باستفزازات ضد كوريا الجنوبية مرة أخرى، فسترد سيول بصورة صارمة" على أي نوع من الأعمال الاستفزازية. من جهة أخرى، أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه المعهد الكوري لتحليلات الدفاع ان 8 من بين كل 10 كوريين جنوبيين يعتقدون بأن كوريا الشمالية لن تتخلى عن أسلحتها النووية. وقال 81.7% إنهم يرون أن كوريا الشمالية لن تتخلى عن برنامجها للأسلحة النووية، فيما اعتبر 14.7% فقط إنه من المرجح أن تتخلى كوريا الشمالية عن أسلحتها النووية. يشار إلى ان الاستطلاع شمل 1017 كوريا جنوبيا في سن 19 سنة أو أكثر. كذلك قال حوالي 82% في الاستطلاع إنه من المرجح ألا تقع حرب شاملة بين الكوريتين، لكن 46% قالوا إنهم يتخوفون من إمكانية وقوع بعض الصراعات بين الكوريتين. وقال أكثر قليلاً من 50% إن الوضع الأمني في شبه الجزيرة الكورية ليس مستقراً، ومن بين الأسباب التي أدت إلى عدم الاستقرار، احتلت التهديدات من الجيش الكوري الشمالي المرتبة الأولى 48.1%، تلاه الغموض في النظام الكوري الشمالي 43.6%. وقال حوالي 70% إن كوريا الشمالية تمثل أكبر تهديد لكوريا الجنوبية ، بينما قال 47.3% إن كوريا الشمالية ستمثل تهديداً رئيسياً في الأمن بعد 10 سنوات.