1- أطعمة البحر الأبيض المتوسط تخفض الشحوم الثلاثية { صح { خطأ 2- انقلاب الجفن شائع لدى المسنّين { صح { خطأ 3- تناول الأسبيرين بجرعة قليلة لا يفيد { صح { خطأ 4- الرقع البيضاء في الفم هي آفة مشبوهة { صح { خطأ 5- تصوير الجمجمة بالأشعة السينية غير مفيد { صح { خطأ 6- الثآليل يمكن أن تصيب الأعضاء التناسلية { صح { خطأ 1- صح. إن أغذية البحر الأبيض المتوسط لا تخفض مستوى الكوليسترول السيئ في الدم فحسب، بل تساهم بدرجة كبيرة في خفض الشحوم الثلاثية (تري غليسيريد)، وهذا الخفض له أهمية كبرى لأن ارتفاع تلك الشحوم يسبب تلفاً في الشرايين خصوصاً الدقيقة منها، ما يزيد من احتمالات الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية. أيضاً هناك علاقة ما بين ارتفاع الشحوم الثلاثية ومقاومة الجسم لهورمون الأنسولين، الأمر الذي يزيد من خطر التعرض للداء السكري. 2- صح. إن انقلاب الجفن حالة شائعة عند المتقدمين في السن، ويعود السبب إلى الضعف في عضلات وأربطة الجفن السفلي الناجم عن الشيخوخة أو بعض الأمراض. إن انقلاب الجفن يعرّض العين للإصابة بالجفاف لأن الدموع لا تبقى في العين من أجل ترطيب المقلة. إن عدم ترطيب العين كفاية يؤدي إلى تهتك القرنية وتلفها. ويمكن التغلب على المشكلة موقتاً باستعمال الدموع الاصطناعية ريثما يتم إصلاح الأمر بالجراحة. 3-خطأ. إن تناول الأسبيرين بجرعة خفيفة يفيد فعلاً في الوقاية من الجلطات الدموية لأنه يساعد في تأمين سيولة الدم ويمنع تراكم الصفائح الدموية. ولا ضرر من المواظبة على تناول الأسبيرين بجرعات قليلة شرط الالتزام بثلاثة شروط هي: عدم أخذه على معدة خاوية، وعدم تخطي الجرعة المسموح بها في اليوم، وعدم تناوله في حال الإصابة ببعض الأمراض التي لا يجوز أخذ الأسبيرين فيها. 4- صح. إن الرقع البيضاء اللون التي تظهر على باطن الخدين أو اللسان أو اللثة يجب أن ينظر إليها بعين الشك إذا استمرت لفترة أكثر من أسبوعين، لأنها يمكن أن تكون آفات ما قبل السرطانية، وهذه الآفات يمكن أن تصيب أي شخص في أي عمر لكنها تكثر عند الرجال أكثر من النساء. ومن الأسباب التي تقف خلف الإصابة بالرقع المذكورة التخريش المستمر نتيجة أجهزة صناعية ثابتة أو متحركة، والتهيج الذي يحصل من مضغ التبغ، أو على أثر الإصابة ببعض الأمراض الجهازية مثل الزهري والذئبة الحمامية والحزاز المنبسط والفشل الكلوي والإدمان على المشروبات الكحولية، وهناك من يتهم جهاز المناعة في التحريض على نشوئها. 5- خطأ. تصوير الجمجمة بالأشعة السينية مفيد لأنه يمكّن من رؤية العظام المكونة للقحف، ويسمح برصد التكلسات الدماغية والكسور والأورام. كما يسمح التصوير بالأشعة السينية بأخذ فكرة عن حال الغدة النخامية التي تقع في قاع المخ، إذ يحيط بهذه الغدة صرح عظمي يعرف بالسرج التركي، وأي ورم ينشأ في تلك الغدة يمكن أن يبدل من شكل السرج المذكور. 6- صح. الثآليل لا تصيب الجلد فحسب، بل يمكنها أن تطاول الأعضاء التناسلية للرجل والمرأة، وسبب هذه الثآليل فيروس يتم التقاطه بتماس جلد الشخص السليم مع الشخص الذي يعاني من الثألول. والثألول الذي يظهر على المهبل أو عنق الرحم أو الشرج يمكن ان يتطور صوب السرطان، ومن هنا أهمية علاجه.