لا يقتصر من تستقطبهم صحراء النعيرية على القادمين إليها من خارج المدينة، فغنام التويمي اعتاد على الخروج إلى البر كل يوم أثناء موسم الأمطار وما يليها. ويقول: «أخرج مع بعض الأصحاب، في جلسات سريعة، لا تستدعي إقامة خيمة، وتمتد لساعات عدة»، مشيراً إلى أنه «في موسم إجازة نهاية كل أسبوع، وإجازة الربيع، يتوافد الزوار والمتنزهون من المناطق كافة، ويكون لأهالي النعيرية، وبخاصة الشبان، حضوراً في المخيمات الصحراوية». وأضاف التويمي، أن «هواة ركوب الدراجات النارية، يجدون في بر النعيرية متعة حقيقية، ربما لا تتوفر في أماكن أخرى، نظراً لطبيعة الأرض المنبسطة، والأجواء الربيعية الرائعة، التي تشهدها المحافظة في هذه الأيام. وتنتشر الكثير من محال تأجير الدراجات النارية في البر، وتلقى إقبالاً كبيراً في إجازات نهاية كل أسبوع، حيث يتدفق المتنزهون على المحافظة». وأضاف أن «إيجار الدراجة، يتراوح بين 80 إلى مئة ريال في الساعة، وربع الساعة ب15 ريالاً، ويصل إلى 25 ريالاً. ويبدأ العمل منذ ساعات الصباح الأولى، حتى غروب الشمس». وأوضح التويمي أن «المخيمات، التي تُعرض للإيجار «كثيرة جداً، إذ يشاهدها الزائر بجانب الطرق الرئيسة، ومنها ما هو داخل الصحراء. ولكن يوجد مقر (مكتب) لها إلى جانب الطريق، ولافتات موضح عليها أرقام هواتف أصحاب المخيمات، ونوعيتها، وتتوافر فيها جميع الخدمات، من مولدات الكهرباء، ودورات مياه، وبيوت شعر، وخيم مفروشة ومجهزة بكامل الفرش».