احتفل أطفال جمعية الأطفال المعوقين باليوم العالمي للمعوق، برعاية رئيس مجلس إدارة الجمعية الأمير سلطان بن سلمان، والراعي الرسمي للفعالية الشيخ حمد الصباح وحرمه الشيخة عبير الصباح، وشارك الأطفال في الفعاليات المسرحية التوعويةالتي تسلط الضوء على الإعاقة ودور المجتمع في كيفية احتضان هذه الفئة، وقال أحمد هارون الرشيد: «كنت سعيداً بمشاركتي وحضوري للفعالية ورؤية أصدقائي المعوقين، وأشارك معهم فرحهم ويومهم العالمي، وأحب أن أقول لهم ابدعوا وقدموا كل إنجازكم، فلديكم الكثير من الإبداع والنجاح»، وتقول شقيقته بيسال «إنها سعيدة بزيارة المهرجان والتعرف على الأطفال». جنى وشذى أمين عبدالهادي أحببن المشاركة مع الأطفال واللعب والتعرف عليهم عن أقرب. تقول ريناد من جمعية الأطفال المعوقين إنها سعيدة بوجود الأطفال في الفعالية، وتتمنى أن تعود للسير من جديد واللعب والاستمتاع بالحياة الاجتماعية. ويقول محمد السنيد: «أنا سعيد لأني احتفل مع أصدقائي، وأتمنى أن يحبوا الأطفال المعوقين، وإن شاء الله نقدر نمشي، وعندما أكبر سأصبح طبيباً وأعالج كل الناس، خصوصاً المصابين»، وتقول زميلته راما إنها تتمنى تكوين الصداقات مع كل الناس وستصبح طبيبة لتعالج المرضى. ويتمنى علي العفيفي لكل الأطفال أن يكونوا بخير، ويستطيعوا السير على أقدامهم، ويرد زميله فهد العتيبي: «أتمنى أن يحقق الأطفال أحلامهم ويستطيعوا المشي على أقدامهم». ومن جانب آخر تحدث الفنان أكرم العيد عن إصابته قبل أربعة أعوام وبعد فترة التأهيل والعلاج بدأت إنجازاته تظهر وعودته للعمل ولقاء الأصدقاء صنعت منه فناناً يرسم بجهاز برأسه أكثر من 200 لوحة، ويسعى لضم اسمه لموسوعة «غينتس» للأرقام القياسية كأفضل فنان يرسم بالرأس، يقول: «المعوقون بحاجة للمجتمع بشكل أكبر ويطلب وجودهم ويهيئ لهم السبل والمواقف والمواقع التي تخدمهم، ويستطيعون ممارسة هوايتهم وقدراتهم وأعمالهم، ويبقى للمعوقين دور مهم فوجودهم في جميع النشاطات الاجتماعية، حتى لو كان من دون دعوة مهم لإثبات تكامل المجتمع».