«نصنع الأمل بأيدينا»، شعار السنبلة الرابعة التي أطلقتها جميعة سند الخيرية لأطفال مرضى السرطان ضمن سنابلها السبع، التي تهدف لدمج الأطفال المرضى مع الأسوياء لدعم نفسية الطفل المصاب، وزرع روح المرح والثقة بالنفس، وتفعيل إنتاجه ليشعر بالرضا عن نفسه ويحقق من خلال ذلك الكثير من الأمنيات. احتفل الأطفال في الجمعية مع الأطفال الزوار بفعاليات مختلفة، منها الرسم وصنع الأشغال الفنية وعملها بشكل جيد بمساعدة من مختصات في مجال الفن لفتح مجال الإبداع والتفكير لديهم. قالت مليكة أحمد السعيد، التي تحلم بتحقيق أحلامها وشفاء عاجل: «إنها سعيدة وتحب المشاركات الاجتماعية، لأنها تجعلها تفكر وتبدع وتصبح من خلالها جريئة». ويقول عبدالله شوعان: «كنت سعيداً بمشاركتي في لعبة كرة القدم والتمارين الرياضية، لأني أحب الرياضة، وغالباً أشارك في هذه الفعاليات منذ عام»، ويشاركه صديقة تركي الحاتمي حبه لعب كرة القدم والرياضة بشكل عام، لأنها هوايته المفضلة التي تساعده في العلاج وتحمسه وتزرع السعادة في قلبه، ولا يختلف حسن غزواني عن صديقيه إلا أنه يتمنى أن يصبح لاعباً مشهوراً في كرة القدم. ومن جهة أخرى شارك عضو برلمان الطفولة في صحيفة «الحياة» فهد الحاذور مع الأطفال في الجمعية، يقول: «على رغم أنها تجربتي الأولى إلا أنني وجدت في مشاركتي نوعاً مختلفاً معهم». وأشارت مسؤولة قسم شؤون الأعضاء نورة الماضي إلى أن فكرة برنامج سنابل سند جاءت من إحدى العضوات في الجمعية، وفُعِلت بشكل جيد، وشارك ما يقارب من 80 طفلاً من أطفال جمعية سند الخيرية وجمعية الأطفال المعوقين، والكثير من الزوار، وحاولنا إشراك جميع فئات المجتمع من متطوعات وعضوات في المشاركة الفعلية معنا بعد تأهيلهم بدورات حول كيفية التعامل مع الأطفال المصابين بمرض السرطان».