شارك مجموعة من الأطفال في احتفال جمعية الإعاقة الحركية للكبار باليوم العالمي «للمعوق»، تحت رعاية رئيس مجموعة عذيب الأمير عبدالعزيز بن أحمد، وقالت رنا الوكيد (12 عاماً): «كنت سعيدة جداً لمشاركتي معهم الاحتفال ومعرفة كل حياتهم والتعرف عليهم عن قرب وأدعو الله أن يشفيهم»، وترد شقيقتها ريما (10 أعوام) قائلة: «سمعت قصة نجاح البطل محمد الشريف، وكنت معجبة بقدرته على التصدي للإعاقة بكل ثقة، وأنا «مبسوطة» أني بينهم وأشاركهم الاحتفال، وكنت أتمنى أن يقام في المدرسة». محمد الحربي (11 عاماً) يتمنى لكل «معوق» أن يعيش سعيداً، ويبذل كل الجهود ليصبح إنساناً ناجحاً وقادراً على مواجهة كل تحديات العصر، ويقول زميله ريان إبراهيم: «تعرفت على أصدقاء وأفخر بهم وأدعو الله لهم بالشفاء». ومن جانب آخر تقول الفنانة شيماء الدليجان: «إنها تبث رسائلها من خلال رسوماتها، وهي ما تفكر فيه وتتمناه لكل معوق»، وتقول الشاعرة مها الوتيد: «إن يوم «المعوق» يعتبر مثل العيد لجميع المعوقين»، ومن حق كل منا أن يشارك المجتمع في النشاطات الاجتماعية. ويقول مدرب مهارات استخدام الكرسي المتحرك بمدينة سلطان للخدمات الإنسانية محمد الشريف: «إن اليوم العالمي «للمعوق» هو الذي نطالب فيه بحقوقنا، والمشكلات والصعوبات التي تواجهنا، وفي المهرجان نبين لجميع أفراد المجتمع أن هناك «معوقين» موجودين معكم». ويقول الممثل رياض الصالحاني: «إن «المعوق» إنسان ومن حقه أن يسمع صوته ويوجه رسالة، وهو صاحب حق وليس صاحب احتياج». وأكد الصالحاني أن هناك كُتّاب دراما ما زالوا يظهرون الشفقة على «المعوق» في قصصهم، بدلاً من إشراكه في التنمية والحضارة.