تشهد المكتبات الخاصة بالأدوات المدرسية ازدحاماً كبيراً لبدء الاستعداد للعام الدراسي وفي زيارة لمكتبة جرير التي شاركت الأطفال فرحتهم بالمدرسة ووزعت لهم الهدايا ذكر الكثير منهم أنهم في شوق كبير للمدرسة والأصدقاء والجو التعليمي الجديد حيث قالت رند صالح عبدالله الظافر (8أعوام): «هذه السنة الثانية وأنا مبسوطة كثيراً، لأني قابلت صديقاتي ومعلماتي وكل الذين أحبهم وأخبترهم بما فعلت أثناء الإجازة وكل الإمكان التي سافرت إليها، وبصراحة وجدت كل ما أحب من حقيبة ودفاتر وأقلام وأشياء جميلة فأنا سعيدة أولاً، لأني ذهبت للمدرسة بعد إجازة طويلة وللقائي في أول يوم مدرسة كل ما أحب من صديقات، وسنمرح ونفطر سوياً، وعندما أكبر سأصبح معلمة روضة، لأني أحب الأطفال الصغار وأشعر أني قريبة لهم وأفهمهم». أما فهد عبدالعزيز الغانم (12 عاماً) فهو استقبل المدرسه ً بحماسة يقول: «رتبت أموري وبحثت عن حقيبة رياضة ولم أجد، ولكن أتمنى وجود دفاتر رياضية ذات ألوان رائعة، وشقيقتي تساعدني في اختيار الحقيبة وبعض الدفاتر وأحب أكثر الحقيبة على الكتفين لأنها مريحة على الكتف وتحمل كل الكتب، وفي أول يوم تعرفت على أصدقائي الجدد والمعلمين ولا أجد شيئاً ينقص مدرستي لتعمل به». وترد شقيقته نورة (13 عاماً) فتقول: «أحببت الشراء اليوم، لأني أكون بعيدة عن الزحمة وأحب مشاركة شقيقاتي أثناء الشراء واختيار ما أرغب فيه، ولا أذكر أننا نتخاصم في الاختيار، ولكن موضوع المشاركة شيء مهم حتى في المدرسة فهو ينتج أعمالاً ايجابية كبيرة، وبالنسبة للنشاطات المدرسية نتمنى أن تكثف، لأنها تساعد الطالبات في تطوير مهاراتهن». سليمان خالد الحربش (9 أعوام) بدأ في شراء حقيبة للفطور لأنها مهمة ولا بد من أن يعتاد الأطفال على تناول الفطور ليكونوا طلاباً أصحاء نفسياً وبدنياً، فهو مهم لدى كل الطلاب وجزء قوي ليجعل الطالب متفوقاً، وبالنسبة لحقيبتي التي أحبها فستكون بكتف واحد، لأنها جيدة ومريحة، ولا أجدها تسبب مشكلات صحية على كتفي». ولا ينسى سليمان الجو الدراسي حيث «أسلم فيه على أصدقائي بعد غياب طويل في الإجازة، لأني في شوق كبير لهم، وحينما أكبر سأصبح طياراً، لأن الطيران مرتبط في الجو والسماء وسيشاهد قوس قزح والسحاب (يضحك) وربما أمسك بها، وأكون مشهوراً يعرفني الناس. تقول لينا الحربش (7 أعوام): «استقبلت المدرسه بكل فرح ولم أشعر بالخوف، ولا أعتقد بأنني سأبكي سأكون قوية وأبدأ يومي الجديد مع صديقاتي وأتعرف أولاً على الأطفال وأقول لهم تعالوا نلعب سوياً ونصنع بيوتاً ونرسم وتغني ونفرح، ولا تبكوا أبداً، وحينما أكبر سأصبح طبيبة أسنان لأعالج الناس». أما الشقيقتان في وفتون التويجري فهما سعيدتان للمدرسة وتشعران بالسعادة والفرح: «لقد قمنا بتجهيز كل شيء، على رغم أنني نستيقظ صباحاً، ولكني المدرسة شيء رائع، وتساعد في تعديل جدولنا وأيامنا بالجد والاجتهاد».