دمشق، بيروت - رويترز - أجرت سورية مناورات عسكرية لقواتها الصاروخية بهدف البقاء على أهبة الاستعداد واختبار قدرة الصواريخ وجاهزيتها «في التصدي لأي عدوان». وقال الناطق باسم وزارة الخارجية السورية جهاد مقدسي ان هذه المناورات «روتينية ومحددة مسبقاً، ولا نوجه رسائل (عبرها)، بل هذه المناورات هي للبقاء على أهبة الاستعداد». ولفت الى ان «سورية تعيش في محيط معقد، وبالتالي هذه الامور روتينية ومطلوبة» ووصف المناورات بأنها «أُجريت بكفاءة عالية». وذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا) ان «في إطار خطة التدريب القتالي لعام 2011 نفذت قواتنا الصاروخية (أول) أمس (الاحد) مشروعاً عملياتياً بالذخيرة الحية في ظروف مشابهة لظروف المعركة الحقيقية بهدف اختبار قدرة سلاح الصواريخ وجاهزيته في التصدي لأي عدوان قد يفكر به العدو حيث أصابت أهدافها بدقة وحققت نتائج نوعية متميزة أكدت الكفاءة العالية التي يتميز بها رجال الصواريخ في استخدام العتاد الصاروخي الحديث الذي يعد الذراع الطولى لجيشنا العقائدي البطل». وأضافت الوكالة ان أداء المقاتلين في كل مراحل المشروع اظهر «قدرة قواتنا الصاروخية وجاهزيتها الدائمة للدفاع عن الوطن وردع كل من تسوّل له نفسه المساس بأمنه او الاعتداء على ترابه». ولم تتحدث الوكالة عن حجم التدريبات. إلا ان التلفزيون السوري عرض صوراً لكبار القادة العسكريين وهم يتابعون تدريبات للوحدات الصاروخية والدبابات والمروحيات لاختبار قدرتها على «التصدي لأي عدوان». واعتبر مراقبون هذه المناورات استعراضاً للعضلات ربما يكون الهدف منه ردع أي فكرة للتدخل العسكري الأجنبي في الأزمة التي تعصف بسورية.