كشفت جمعية نقاء لمكافحة التدخين في الأحساء، عن فعاليات ستنظمها في الجامعات والكليات الموجودة في المحافظة، لتوعية الطلبة بمخاطر التدخين، تندرج ضمن الشعار الذي رفعته وزارة التعليم العالي «الجامعات السعودية بلا تدخين»، وهو القرار الذي اتخذه الوزير الدكتور خالد العنقري، ويسري تنفيذه اعتباراً من العام المقبل. وقال رئيس المجلس الإشرافي في الجمعية أحمد البوعلي: «إن مسؤولين في الجمعية ناقشوا مع مدير جامعة الملك فيصل الدكتور يوسف الجندان ووكلائه خطوطاً للتعاون المشترك بين الجهتين، من خلال التوعية وإقامة المعارض المشتركة، وتمكين الجمعية من القيام بالدور المطلوب منها»، مضيفاً أن «الجمعية نسقت مع كلية الشريعة والدراسات الإسلامية، لتنفيذ معرض سنوي، يرافقه علاج مستمر لمن أبتلي في هذه الآفة». وأكد البوعلي، على تنسيق الجهود بين القطاعات الحكومية والخاصة والأمانات ومؤسسات المجتمع المدني «لمكافحة التدخين، وبذل ما أمكن في التوعية والتثقيف، وبخاصة بين الصغار في السن، إذ اثبتت دراسة علمية أن 27 في المئة من المدخنين في المرحلة الثانوية زاولوا التدخين في المرحلة الابتدائية». وأشاد ببادرة اعتماد «الجامعات السعودية بلا تدخين». وقال: «إن هذه البادرة تنم عن الحرص والاهتمام في مصلحة الطالب، ومستقبله، وبخاصة الجامعي الذي سيكون قدوة للأجيال المقبلة». يُشار إلى أن عدد المدخنين في المملكة وصل إلى ستة ملايين شخص، فيما وصل عدد المدخنين من شريحة المراهقين إلى 772 ألفاً، وأن 45 في المئة من الرجال فوق 15 سنة يدخنون، وثلاثة في المئة من المجتمع النسائي مدخنات. وتستهلك المملكة 99 طناً من التبغ يومياً. فيما ينفق السعوديون 33 مليون ريال يومياً على الدخان، أي نحو 12 بليون ريال سنوياً. وتعد المملكة الرابعة على مستوى العالم في استهلاك التبغ. ووصلت نسبة المدخنين بين طلاب المدارس إلى 10 في المئة من جملة المدخنين في المملكة. وبحسب مصلحة الجمارك؛ استورد تجار التبغ 13 بليون سيجارة، بمعدل 200 سيجارة لكل مواطن.