ألقى الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني كلمة أمس أشار فيها إلى أن دول المجلس تأمل أن توقف المبادرة الخليجية لحل النزاع في اليمن نزيف الدم الذي يشهده الشارع اليمني، مشيداً بموقف الولاياتالمتحدة، والاتحاد الأوروبي، وروسيا الاتحادية، والأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام ومبعوثه الخاص جمال بن عمر، وسفراء دول مجلس التعاون في صنعاء، ورجال الإعلام والصحافة ودعمهم غير المحدود للمبادرة الخليجية، وجهودهم في إنجاحها، وقال في كلمته: «إنها لحظة تاريخية فاصلة نلتقي فيها سوياً هنا في المملكة العربية السعودية التي طالما احتضنت بكل الود والحب لقاءات المصالحة والوفاق بين الفرقاء، نلتقي في رعاية قائد حكيم طالما برهن على إخلاصه وغيرته وحبه لأمته العربية والإسلامية وكانت مساعيه الخيرة دائماً لكل ما يحقق الخير والعزة والمنعة لها، نلتقي يجمعنا هدف نبيل سام وقلوبنا تنبض بحب اليمن العزيز وشعبه الأصيل الكريم وأكفنا مرفوعة إلى المولى العزيز القدير بالشكر والحمد والثناء على أن وفق الجهود الخيرة لمجلس التعاون إلى هذه النهاية العظيمة التي نأمل أن توقف إراقة دماء الشعب اليمني الشقيق لينعم بالأمن والاستقرار في ربوعه الغالية». وأضاف: «الشكر موصول إلى الإخوة الأعزاء في الجمهورية اليمنية الشقيقة وفي مقدمتهم فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح وأصحاب المعالي والسعادة أعضاء وفدي حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه واللقاء المشترك وشركائه على دعمهم ومباركتهم الصادقة والمخلصة للمبادرة الخليجية وما أبدوه من تفهم وتجاوب وما لمسناه منهم من حرص بالغ للحفاظ على وحدة وأمن واستقرار اليمن، متطلعين إلى العمل سوياً في المرحلة المقبلة لكل ما من شأنه تحقيق الخير والنماء لليمن الشقيق وشعبه العظيم. والشكر كذلك إلى الدول الصديقة ونخص بالذكر الولاياتالمتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وروسيا الاتحادية والأمم المتحدة - ممثلة في أمينها العام ومبعوثه الخاص الأخ العزيز جمال بن عمر - وسفراء دول مجلس التعاون في صنعاء على مساندتهم ودعمهم غير المحدود للمبادرة الخليجية وجهودهم المخلصة فلهم نتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان. والشكر موصول إلى رجال الإعلام والصحافة الذين نثمن ونقدر جهودهم الإعلامية المخلصة وتفانيهم في أداء واجبهم الإعلامي الوطني والقومي، وأختم كلمتي بقوله عز وجل (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا)».