نجح فرع المعلومات التابع لقوى الامن الداخلي اول من امس في فك ملابسات عملية السرقة التي تعرضت لها مطرانية الروم الارثوذكس في الاشرفية الاسبوع الماضي. وأوقف الفرع ثلاثة شبان ينتمون الى ثلاث طوائف مختلفة وجميعهم من اصحاب السوابق، اعترف اثنان منهم الاول يقطن في منطقة الاشرفية والثاني في رأس النبع، بارتكاب السرقة في حين رفض الثالث والذي يعتقد انه الرأس المدبر للعملية، الاعتراف على رغم ضبط كمية من المسروقات التي اخذت من خزنة المطرانية في منزله الكائن في منطقة المريجة في الضاحية الجنوبية لبيروت. ويستمر التحقيق مع الموقوفين على خلفية الاشتباه بارتكابهم سرقات اخرى. وكانت مجموعة من فرع المعلومات داهمت منازل الثلاثة في الوقت نفسه، وضبطت في منزل الاخير في الليلكي مسروقات لم تعرف ما اذا كانت تمثل كامل المسروقات باعتبار ان المطرانية لم تجر جردة بالمسروقات. الى ذلك، شهدت منطقة ساحل علما جريمة مروعة ذهبت ضحيتها الشابة ميريام الاشقر (28 سنة) التي كانت اختفت أول أمس في ظروف غامضة من منزل والدها في المنطقة، وبعد البحث عنها عثر عليها مرمية ومضرجة بالدماء في منطقة حرجية بين ساحل علما وحريصا في قضاء كسروان. وحضر الى المكان قائد سرية جونية العقيد فؤاد الخوري وآمر الفصيلة وفريق من الادلة الجنائية في الشرطة القضائية والطبيب الشرعي لإجراء الكشف على الجثة ومعرفة الملابسات. كذلك حضر ذووها وخطيبها وهم في حال من الصدمة والذهول. وعلى الاثر، أوقف أحد نواطير الدير الذي وجدت جثة الفتاة في محيطه، للاشتباه بوقوفه وراء الجريمة.