تمّ العثور على جثة شابة مرمية ومضرجة بالدماء داخل كيس نايلون في منطقة حرجية بين ساحل علما وحريصا (شرق بيروت) وقد حضرت الاجهزة الامنية المختصة والادلة الجنائية للكشف على الجثة ومعرفة الملابسات، ليتبيّن في ما بعد أن ناطور الدير هو من قتلها بعد ان منعته من اغتصابها. وقد تبيّن أن الجثة تعود للشابة ميريام الاشقر (مواليد 1983)، التي فقدت بتاريخ 21 الجاري لدى توجهها من منزل ذويها في ساحل علما باتجاه دير سيدة البشارة لتأدية واجب الصلاة. وأضافت المصادر الى أنه بتاريخ 22 الجاري وبنتيجة البحث عثر عليها جثة هامدة داخل كيس نايلون على بعد 600 متر من الكنيسة داخل حرج وعر، كما عثر على ثيابها ملطّخة بالدم وراء الكنيسة القريبة من منزل الضحية، وتشير المعلومات الاولية الى أن الضحية قد تعرّضت للإعتداء قبل قتلها. وفي المعلومات التي كشفتها الاجهزة الامنية المختصة أنه تمّ إلقاء القبض على القاتل وهو سورى الجنسية ويقيم في تلك المنطقة منذ حوالي السنة ونصف السنة، وقد وجدت جثة الفتاة بالقرب من الغرفة التي يسكن فيها، الامر الذي جعل دائرة التهم تحوم حوله، وقد اعترف بجريمته. وتضيف المعلومات بأن القاتل ارتكب جريمته عندما قالت له الضحية بأنها ستبلّغ عنه الجهات المختصة بعدما تعرّفت اليه.