وجهت هيئة الغذاء والدواء الجهات المختصة برصد منتجات غذائية يجري بيعها في الأسواق، تحوي مكوناتها مواد مسببة للحساسية وتشكل خطراً على صحة وسلامة المستهلكين، إضافة إلى تضمين بطاقاتها معلومات غير صحيحة ومضللة. وأكدت الهيئة في تعميم صادر منها أخيراً (تحتفظ «الحياة» على نسخة منه) أنه تحقيقاً للمصلحة العامة ولضمان توافر معلومات صحيحة ودقيقة وغير مضللة على بطاقات المواد الغذائية تعين المستهلكين عموماً، خصوصاً الذين لديهم حساسية لبعض الأغذية من اختيار الأغذية المناسبة، وحفاظاً على صحة وسلامة المستهلكين تجاه بعض الأطعمة من دون التأثير على صحتهم ونمطهم الغذائي، قررت الهيئة تطبيق إجراءات التأكد من المواد الخام الداخلة في تصنيع المواد الغذائية ومكوناتها وذلك بالتأكد من كتابة أسماء المواد الغذائية والمكونات التي تسبب فرط الحساسية لهذه المنتجات مثل الحبوب (القمح والشعير والشوفان والشيلم) التي تحتوي على مادة الجلوتين سواء نوعه الطبيعي أو المهجن منها ومنتجاتها (مثل الخبز، الشابورة، والكيك) وكذلك القشريات ومنتجاتها (مثل الجمبري، الكابوريا، الإستاكوزا، والمحار) والبيض ومنتجاته (مثل الفطائر، الكيك، البسكويت، الكاسترد، النودلز) والأسماك ومنتجاتها والمكسرات والفول السوداني وفول الصويا والجوز ومنتجاتها (مثل زبدة الفول السوداني، صوص السلطات،الكريمات) والحليب ومنتجاته لاشتماله على بروتين الحليب (مثل الزبادي، الشيكولاتة، البودنج، الصلصات، الكاسترد) والكبريتيت عند إضافته بتركيز 10 أجزاء في المليون أو أكثر (مثل الزبيب، الفواكه المجففة، المشروبات). وشددت هيئة الغذاء على وجوب التوضيح على البطاقة في حال أن المادة الغذائية أو أحد مكوناتها تم الحصول عليها بواسطة طرق التقنية الحيوية التي تؤدي إلى نقل الحساسية منها للمنتجات المذكورة. وحددت الهيئة فترة ستة أشهر مهلة للمستوردين والمصنعين ومن ثم ستطبق إجراءات فحص للمنتجات الغذائية المعنية للتأكد من صدقية المعلومات المدونة على البطاقة، مشيرة إلى أنها لن تسمح بفسح أو تسويق أي منتج غذائي غير مستوفٍ لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفة القياسية المعتمدة.