اكدت الهيئة العامة للغذاء والدواء على اعتزامها التصدّي لأسلوب تعمّد عدم ذكر بعض المواد الداخلة في صناعة المواد الغذائية على بطاقات المواد الغذائية المعبّأة. وشدّدت على ضرورة وضع كافة البيانات التعريفية للمواد الغذائية المستوردة بخصوص مكوّنات هذه المنتجات التي تسبّب فرط الحساسية والمحتويات المشتقة أو المستخلصة منها ضمن بطاقات المواد الغذائية المعبّأة. واشارت الى أنها ستقوم بفحص المنتجات الغذائية للتأكد من صحة المعلومات المدوّنة على البطاقة ولن تسمح بفسح أو تسويق أي منتج غذائي غير مستوفٍ لمتطلبات اللوائح الفنية والمواصفة القياسية المعتمدة. ونفت اي تأجيل مقترح لموعد إنهاء المهلة التي منحتها للمستوردين والمصنّعين لاضافة المحتويات للبطاقة، والمتبقي منها حوالى اربعة اشهر. ونوّهت الى ضرورة التأكد من المواد الخام الداخلة في تصنيع المواد الغذائية ومكوّناتها وذلك بالتأكد من كتابة اسماء المواد الغذائية والمكوّنات التي تتسبّب في فرط الحساسية لهذه المنتجات مثل الحبوب كالقمح والشعير والشوفان والتي تحتوي على مادة الجلوتين سواء نوعه الطبيعي أو المهجّن منها ومنتجاتهما مثل الخبز، الشابورة، والكيك. وبالنسبة للبيض ومنتجاته مثل الفطائر، الكيك، البسكويت، الكاسترد، والنودلز. والقشريات ومنتجاتها مثل الجمبري، الكابوريا، الاستاكوزا والمحار والأسماك ومنتجاتها. ويشمل التعميم ايضاً المكسرات والفول السوداني وفول الصويا والجوز ومنتجاتها مثل زبدة الفول السوداني، صوص السلطات، والكريمات. كما تضمّن ايضاً الحليب ومنتجاته لاشتماله على بروتين الحليب مثل الزبادي، الجبنة، الشكولاتة، الكريمة، البودنج، الصلصات، والكاسترد. وشدّدت الهيئة على المورّدين والمصنّعين بأهمية التوضيح على البطاقة في حالة ان المادة الغذائية أو أحد مكوناتها قد تمّ الحصول عليها بواسطة طرق التقنية الحيوية والتي قد تؤدي إلى نقل الحساسية منها للمنتجات المذكورة. وأكدت الهيئة ان الهدف هو تحقيق المصلحة العامة ولضمان توفير معلومات صحيحة وغير مضللة على بطاقات المواد الغذائية المعبّأة تعين المستهلكين بشكل عام، والذين لديهم حساسية بشكل خاص تجاه بعض الأطعمة على اختيار غذائهم دون التأثير على صحتهم أو نمطهم الغذائي.