نظّم برنامج الاستضافة لضيوف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمس، الندوة الثقافية الإسلامية السنوية بعنوان «دور الجامعات الإسلامية في المحافظة على الأمن الفكري» وأوضح المستشار بمكتب وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الدكتور ماجد المرسال خلال طرحه لورقته في بداية الندوة، أن مصطلح الأمن الفكري مصطلح حديث تخلو منه معاجم اللغة العربية، مشيراً إلى أن هناك أنواعاً للأمن الفكري منها العدائي والفدائي. وعرّف الأستاذ المساعد في كلية الشريعة والقانون في الجامعة الإسلامية العالمية في إسلام أباد بباكستان الدكتور حافظ أنور من جهته أن الأمن في اللغة الطمأنينة والسكون، والأمن ضد الخوف كما قال تعالى (وآمنهم من خوف)، وزاد أن من معاني الأمن العافية، مقسماً الأمن إلى قسمين، أمن حسي ومعنوي ولا يمكن أن يتحقق الأمن الحسي من دون أن يتحقق الأمن المعنوي وهو الأمن الفكري، لأن الأمن الفكري ركيزة من ركائزه، وأوضح أنور أن كرسي الأمير نايف بن عبدالعزيز لدراسات الأمن الفكري مثال على ذلك. وعدّ أستاذ الشريعة المساعد بجامعة أم القرى الدكتور صالح الفريح الجامعات معقلاً من معاقل العلم والمعرفة، التي تضم كليات ومراكز أبحاث، منوهاً أن الخلل في أي منها يؤثر في المتلقين والمجتمع مما يخل بالأمن الفكري. يذكر أن ضيوف خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لأداء فريضة الحج اكتمل وصولهم أمس الجمعة إلى مكةالمكرمة، ويبلغ عددهم 1400 مسلم ومسلمة يمثلون 81 جنسية، وذلك ضمن البرنامج الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد.