كشف نائب الملحق المالي لوزارة الخزانة الأميركية جوشوا شرا جير، عن زيادة حجم التبادل التجاري بين السعودية وبلاده خلال السنوات الأخيرة، وبلغ أكثر من 33 بليون دولار (124 بليون ريال)، وزادت صادرات أميركا بنسبة 8 في المئة. وأوضح خلال لقاء أمس، مع الأمين العام لغرفة جدة عدنان مندورة، بمقر الغرفة بجدة، أن بلاده التي تعتبر أهم الشركاء التجاريين بالنسبة للمملكة، وهي حريصة على تعزيز استثماراتها في ظل تواجد 609 مشاريع مشتركة بين البلدين، بقيمة 21,9 بليون دولار (82 بليون ريال) في مختلف المجالات. من جانبه، وصف مندورة العلاقات السعودية الأميركية بالراسخة الجذور والتاريخية، وبدأت عام 1933، عندما بدأت بواكير التعاون الاقتصادي بين البلدين متمثلة في قيام شركة الزيت العربية الأميركية بحفر أول بئر للنفط في شرق المملكة، مؤكداً أن المملكة واحدة من أكبر 20 دولة في العالم، ونجحت في خلق بيئة جاذبة للاستثمار. يذكر أن الولاياتالمتحدة احتلت العام الماضي المرتبة الأولى من أكبر 15 دولة تستورد منها المملكة بقيمة 51 بليون ريال، وأهم الشركاء التجاريين الرئيسيين الذين تصدر إليهم المملكة منتجاتها، وجاءت أميركا في المرتبة الثانية بين أكبر عشر دول في هذا الجانب، وبلغت قيمة هذه الصادرات 85.5 بليون ريال. وتشمل واردات المملكة من الولاياتالمتحدة الأميركية محركات وقطع غيار للطائرات والتوربينات الغازية والسيارات وتقدر قيمة هذه الواردات ب (11,3 بليون ريال) وتمثل ما نسبته 22 في المئة من إجمالي واردات المملكة من أميركا وتشمل صادرات المملكة إلى أميركا زيوت النفط ومنتجاتها وسماد اليوريا وايثيلين جلايكول وأقمشة غير منسوجة وتقدر قيمتها بحوالى (84.2 بليون ريال) وتمثل حوالى 98 في المئة من صادرات المملكة إلى الولاياتالمتحدة.