أظهر تقرير اقتصادي أن فائض الميزان التجاري للمملكة بلغ نحو 541 بليون ريال العام 2010، ليرتفع بنحو 86.9 بليون ريال، وبنسبة 19.1 في المئة، وبلغت أعلى قيمة لصادرات المملكة للعالم خلال الفترة من (2005 - 2010) نحو 1175.5 بليون ريال عام 2008، بينما كانت أعلى قيمة لواردات المملكة من العالم نحو 431.8 بليون ريال في العام نفسه. وبلغت اقل قيمة لصادرات المملكة للعالم خلال تلك الفترة نحو 677.1 بليون ريال عام 2005، وبلغت أقل قيمة لواردات المملكة من العالم نحو 223 بليون ريال في العام نفسه. وأشار التقرير الذي أعده مركز المعلومات في غرفة الشرقية بعنوان «المكانة العالمية لصادرات المملكة العربية السعودية» ويستند على مصلحة الإحصاءات العامة والمعلومات في وزارة الاقتصاد والتخطيط كمرجع رسمي إلى أن من أهم الدول التي صدرت لها المملكة عام 2010 هي: اليابانوالولاياتالمتحدة الأميركية والصين وكوريا الجنوبية والهند وسنغافورة وتايوان والامارات والبحرين وتايلاند. ومن أهم الدول التي استوردت منها المملكة عام 2010، هي: الولاياتالمتحدة الأميركية والصين وألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وفرنسا والهند والامارات العربية المتحدة والمملكة المتحدة وإيطاليا. وتنوعت صادرات المملكة لدول العالم عام 2010، ما بين سلع استهلاكية وسلع وسيطة وسلع رأسمالية كما استحوذت السلع الوسيطة (وهي السلع التي يتم استخدامها في إنتاج سلعة أخرى) على معظم صادرات المملكة، إذ بلغت قيمة الصادرات منها نحو 890 بليون ريال، بأهمية نسبية بلغت نحو 94.5 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات عام 2010. كما بلغت قيمة صادرات المملكة من السلع الاستهلاكية نحو 40.6 بليون ريال بأهمية نسبية 4.3 في المئة من إجمالي قيمة صادرات المملكة عام 2010. وسجلت قيمة صادرات المملكة من السلع الرأسمالية - التي تقدم خدماتها ليس فقط في الوقت الحاضر بل وعلى المديين المتوسط والطويل، وتسهم في توسيع وتكاثر مصدر الثروة الاجتماعية وتدفق الدخل الاجتماعي من جراء مساهمتها في تكوين رأس المال الثابت - نحو 11.2 بليون ريال بأهمية نسبية 1.2 في المئة من إجمالي قيمة الصادرات عام 2010، ومن أهم صادرات المملكة للعالم زيوت نفط خام ومنتجاتها ولدائن ومصنوعاتها ومنتجات كيماوية عضوية وسماد اليوريا وكوابل وموصلات كهربائية وعلب وأكياس من ورق وأجبان بأنواعها ومنتجات كيماوية غير عضوية، وغيرها من السلع. وحول أهم الشركاء التجاريين للمملكة، جاءت اليابان في المقدمة كونها تعد من أهم الشركاء التجاريين، وأكبر مستورد عام 2010، إذ صدرت المملكة لليابان ما قيمته 135.6 بليون ريال، أي ما نسبته 14.4 في المئة من إجمالي قيمة صادرات المملكة للعالم، في العام نفسه. وجاءت الولاياتالمتحدة الأميركية في المرتبة الثانية لأكبر الدول المستوردة من المملكة، إذ صدرت لها ما قيمته 124.7 بليون ريال، أي ما نسبته 13.24 في المئة، في العام نفسه، في حين حلت الصين في المرتبة الثالثة كأكبر الدول المستوردة من المملكة، إذ صدرت لها ما قيمته 112.2 بليون ريال، أي ما نسبته 11.91 في المئة، في العام نفسه. بينما جاءت أميركا كأكبر الدول المصدرة للمملكة، إذ استوردت المملكة منها ما قيمته 52.7 بليون ريال، عام 2010، أي ما نسبته 13.16 في المئة من إجمالي قيمة واردات المملكة من العالم، في العام نفسه، وحلت الصين كثاني أكبر الدول المصدرة للمملكة، إذ استوردت منها ما قيمته 46.9 بليون ريال، أي ما نسبته 11.69 في المئة من إجمالي قيمة واردات المملكة من العالم. وفي السياق ذاته بلغت قيمة صادرات المملكة إلى أميركا عام 2010 بنحو 124.7 بليون ريال، ما يمثل 13.24 في المئة من إجمالي قيمة صادرات المملكة للعالم، في العام نفسه كما ارتفعت قيمة صادرات المملكة إلى الولاياتالمتحدة الأميركية، بنحو 39.2 بليون ريال، مقارنة بعام 2009، وارتفعت بنحو 5.5 بليون ريال مقارنة بعام 2006. ويشير التقرير الى ارتفاع معدل نمو صادرات المملكة إلى أميركا عام 2010، بنحو 45.8 في المئة عن العام السابق، لافتاً إلى تنوع السلع والمنتجات التى تصدرها المملكة إلى أميركا وجاء أهمها: زيوت نفط خام ومنتجاتها واثيلين جلايكول (ايثان ديول) وسماد اليوريا وكحولات دورية عطرية ومواسير وأنابيب صلب مقاوم للصدا وغيرها من المنتجات والسلع. وعكس التقرير قيمة صادرات المملكة إلى الصين، اذ بلغت في عام 2010 حوالى 112.2 مليون ريال، مما يمثل 11.91 في المئة من إجمالي قيمة صادرات المملكة للعالم، في العام نفسه. وارتفعت قيمة صادرات المملكة إلى الصين، عام 2010 بنحو 31.8 بليون ريال، مقارنة بعام 2009، كما زادت بنحو 62.6 بليون ريال مقارنة بعام 2006. وارتفع معدل نمو صادرات المملكة إلى الصين عام 2010 بنحو 39.6 في المئة عن العام السابق.