استغل رئيس النادي «القصيمي» إيقاف تطبيق اللائحة، وسارع بانتقاد قرارات الحكم ضد فريقه، التي خسرها برباعية من الفريق «الغربي»، وتناسى أنه عضو لاتحاد القدم، وكان عليه إيصال عتبه بصورة تغاير ما تفوه به. لم يكن تبرير المهاجم المعار للنادي «المتعطش» مقنعاً، عقب تسجيله هدفين في المباراة التي تغلب فيها فريقه على الفريق «الشرقي» بثلاثة أهداف من دون رد، حينما ربط تسجيله بالأجواء التشجيعية من إدارة النادي، خلاف ما كان يواجهه في ناديه الأصلي. لم يتوقع معلق المباراة الجماعية صدور بيان تعقيبي سريع جداً رداً على معلوماته الخاطئة، وهو يؤكد غياب أي مسؤول لحضور المباراة، متجاهلاً حضور نائب رئيس البعثة، وتدخله المباشر في محاولة ثني حكام المباراة عن قرار اعتبار المنتخب خاسراً بسبب عدم وجود الملابس المتفق عليها خلال الاجتماع الفني. استمر مراسلو القناة عقب انتهاء المباريات في الساحل «الغربي» في الظهور أمام الباصات التي تقل اللاعبين، حتى يتم إحراج أعضاء هيئة المحترفين أمام الرأي العام.