على رغم تقديمه ورقة الاستقالة من رئاسة النادي «الغربي»، إلا أن هذا الرئيس حرص على الحضور في منصة ملعب المباراة أمام النادي «الشرقي» والمنقولة تلفزيونياً، وكله أمل بتحقيق النقاط الثلاث، من أجل ضمان ابتعاده عن كرسي الرئاسة والفريق حاصداً العلامة كاملة. حال التوهان التي كان عليها لاعبو النادي «الشرقي» ميدانياً، وهم يواجهون الفريق «الصاعد» جعلت مدرب الفريق يوجه اللوم على الطريقة الدفاعية التي لعب بها المنافس، وتناسى انتقاد لاعبيه، وضعف قراءته للمباراة، من خلال التبديلات التي أجراها ولم تحرك ساكناً. تفاعل أنصار النادي «الشرقي» مع تسجيل فريقهم لهدفين في ظل النقص العددي، وتمنوا لو أن حكم المباراة استبعد لاعباً آخر بالبطاقة الحمراء، من أجل ضمان تسجيل الفريق لثلاثة أهداف في مرمى الفريق «المتعطش».