تخطط شركة "طيران الخليج" لتجاوز مستوى 8.5 مليون راكب، هذه السنة، في مقابل 250.5 مليون مسافر، العام الماضي، على رغم الحادث الذي تعرضت له إحدى طائراتها أخيراً، وعلى رغم المنافسة القوية التي تمثلها شركات الطيران الأخرى. وينظر إلى تحسن أداء الشركة التي باشرت منذ سنتين تطبيق خطة شاملة لزيادة قدراتها التنافسية، على أنه مؤشر الى فعالية الاجراءات التي تمّ تطبيقها، وشملت إعادة النظر بأساليب التشغيل، وخفض النفقات، الى جانب استكمال تطوير الأسطول. وكانت "طيران الخليج" قد تسلمت قبل فترة طائرتي إيرباص 320 بكلفة بلغت 300 مليون دولار، تولت مصارف عالمية تمويلها.