أشار المدير العام للعلاقات العامة والإعلام التربوي في إدارة التربية والتعليم في منطقة الرياض خالد الحسينان إلى أن الإدارة تواصل متابعة جهود لجنة الاستعداد للعام الدراسي من أجل عام دراسي مميز،"وبدأت أعمال اللجنة منذ وقت مبكر مع نهاية العام الدراسي الماضي، ويشرف المدير العام للتربية والتعليم الدكتور إبراهيم المسند على سير العمل فيها، من أجل أن يجد الطلاب والطالبات جواً دراسياً مهيئاً، ويبدأوا بداية ناجحة وقوية. وتابع:"تشمل الاستعدادات الترميم والتأهيل والصيانة والمقررات وشؤون المعلمين، وكل ما تحتاجه المدارس كالسبورات والمكيفات والبردات"، مشيراً إلى أن الإدارة وضعت برنامجاً حاسوبياً، تتم فيه عن طريق شبكة الإنترنت متابعة العمل والاستعدادات، لافتاً إلى أنه تم تسليم جميع المقررات الدراسية، والتأكد من تأمين حاجات المدارس من"سبّورات"ومستلزمات، والعمل جار لاستكمال بقية الأعمال الأخرى. وأوضح أن الحصيلة كانت تنفيذ أكثر من 200 عملية إنشائية في مدارس البنين والبنات في منطقة الرياض خلال الإجازة الصيفية، إذ شملت الأعمال إعادة تأهيل 35 مدرسة وترميم 36 مدرسة أخرى، جميعها من مدارس البنين، إضافة إلى إنشاء 42 ملعب نجيلة وتعلية 3 مدارس، وزيادة فصول إضافية في 8 مواقع، وتسلم 15 مشروعاً جديداً جاهزاً لهذا العام، كما تم بناء 28 صالة رياضية، إضافة إلى إنجاز أكثر من 32 عملية مشابهة في مدارس البنات. وتابع فريق لجنة المتابعة الصيفية للاستعداد للعام الدراسي في الإدارة برئاسة المدير العام للتربية والتعليم في منطقة الرياض الدكتور إبراهيم بن عبدالله المسند، أعمال الصيانة والترميم والأعمال الإنشائية، من خلال جولات ميدانية، يرافقه عدد من الخبراء والمهندسين والمشرفين التابعين للإدارة، للوقوف على سير العمل لحظة بلحظة، وبمتابعة دقيقة جداً. وذكر أن تلك الجولات شملت مدارس بنين وبنات في منطقة الرياض، التي توجد بها أعمال ترميم وتأهيل وإضافات وزيادة فصول، للوقوف على مدى جاهزيتها لاستقبال الطلاب والطالبات للعام الدراسي الجديد، ونوه إلى أن هذا لم يكن ليتحقق لولا فضل الله وتوفيقه، ثم الدعم الذي يلقاه قطاع التعليم من لدن خادم الحرمين الشريفين والقيادة الحكيمة، والحرص الكبير على التنفيذ والتطوير المستمر من وزير التربية والتعليم ونواب الوزير. بينما أكد المدير العام للتربية والتعليم بالقريات سالم محمد الدوسري، أنه ضمن البرامج التي أعدتها وتنفذها الإدارة استعداداً للعام الدراسي الحالي تم تشكيل لجنة من أقسام عدة، مهمتها استقبال ملاحظات مديري ومديرات المدارس حول ما تحتاجه المدرسة من أعمال تأهيل وصيانة وتوزيع الكتب المدرسية والمقاعد الدراسية، وكذلك الانتقال للمباني الحكومية الجاهزة. وأضاف:"راجعت هذه الأقسام طلبات المدارس، ووجهت مؤسسات الصيانة بتنفيذ هذه الأعمال لضمان بداية عام دراسي خال من أعمال الصيانة، ومن أهم الأعمال التي نفذت إعادة بلاط الأرضيات والكهرباء والتمديدات الصحية وصيانة التكييف". وعلى مستوى توزيع الكتب، قام قسم المستودعات بتسليم كتب الفصل الدراسي الأول لجميع المدارس بنين وبنات قبل نهاية العام الدراسي الماضي، ليتم توزيعها على الطلبة منذ اليوم الأول من بداية العام الدراسي. كما يلعب قسم شؤون المعلمين دوراً كبيراً في إنهاء أعماله، بإجراءات تثبيت الموظفين والموظفات والمعلمين والمعلمات، ورفع أسماء المعلمين مستحقي الترقية للمستوى السادس ومسيرات المعلمات البديلات والموظفين والموظفات، الذين لم ترفع رواتبهم منذ بداية إجازة الصيف، إضافة إلى إنهاء فروقات المعلمات دفعات 20,19,18,17,16، كما أجرى قسم شؤون المعلمين والمعلمات المقابلات الشخصية، وتحرى من إثبات الإقامة للمعلمات اللاتي تم ترشيحهن خلال شهر رمضان المبارك، وإنهاء كل الإجراءات المتعلقة بذلك، إضافة إلى حصر حاجة كل مدرسة من المعلمين والمعلمات من مختلف التخصصات، والعمل على تسديد هذه الحاجة من المعلمين والمعلمات المنقولين والمعينين للمحافظة، وأيضاً دور التجهيزات المدرسية بالتأكيد على ضرورة اكتمال الأجهزة التعليمية وشروط المقاصف المدرسية ومراحل التطعيم في الوحدات الصحية المدرسية، وتوزيع الطاولات والمقاعد الدراسية على المدارس الحديثة، وتبديل التالف منها، وإعداد الإدارة - ممثلة في التطوير التربوي - خطة الإدارة للعام الدراسي الجديد الحالي، إذ انتهت من توزيع جميع الأقسام، وأمرت المدارس بتطبيقها مع بداية العام الدراسي. وفي مجال الإنشاءات، سلم قسم المباني المؤسسات التي رست عليها مناقصات مشاريع إنشاء مدارس، وبدأت هذه المؤسسات بالتنفيذ، إضافة إلى صيانة الملاعب والصالات الرياضية وألعاب الأطفال بالمدارس الابتدائية. من جهته، أكد مساعد المدير العام لشؤون المعلمين في تعليم الرياض حمدان العمري، أن الإدارة أنهت توجيه جميع المعلمين الجدد ممن تمت مقابلاتهم الشخصية التي أجريت لهم أخيراً. وأضاف أن كل المدارس مكتملة بجميع التخصصات التربوية كما تم سد العجز الحاصل في المدارس، وتجهيز كل المدارس بالمستلزمات والأدوات والتجهيزات المدرسية. وتابع:"زودت جميع المدارس التابعة لمنطقة الرياض بجميع المستلزمات مثل الكتب والطاولات والكراسي الجديدة التي أمنتها الإدارة في وقت مبكر". وشدد على مديري ووكلاء المدارس كافة باستقبال الطلاب منذ الصباح الباكر، وتوزيع البرنامج المخصص لطلاب الصف الأول بحسب ما هو معد من الإدارة. وثمن العمري جهود المسؤولين والقائمين على العملية التعليمية بمتابعتهم المستمرة لسير العمل في المدارس، وإنهاء الترتيبات قبل بداية العام الدراسي حتى يتم استقبال الطلاب في أجواء مريحة وانسيابية مميزة. كما ثمن الدور الكبير الذي يقوم به وزير التربية والتعليم والنواب والوكلاء والمساعدين ومديرو العموم حول تطوير العملية التعليمية في جميع مدارس المملكة، وتقديم كل ما هو تقني وجديد في عالم العلم.