أعلنت الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة الرياض إتمام صيانة وترميم أكثر من 500 مدرسة بنين وبنات على مستوى المنطقة، مثل أعمال الكهرباء والسباكة، وتعديلات أخرى بهدف الإسهام في إيجاد بيئة تربوية مناسبة. وأكد مساعد المدير العام للشؤون المدرسية في «تعليم الرياض» حمد الشنيبر في حديث إلى «الحياة» أمس، أن إدارته استغلت الإجازة الصيفية في صيانة وترميم مدارس المنطقة خلال إجازة الصيف، لتهيئتها على أكمل وجه لاستقبال أكثر من 1.5 مليون طالب وطالبة في المراحل التعليمية الثلاث كافة. وأشار مساعد مدير «تعليم الرياض» إلى أن المستودعات التابعة للإدارة انتهت من توزيع الكتب والمناهج الدراسية وتسليمها إلى المدارس في وقت باكر خلال إجازة الصيف، استعداداً لبدء عام دراسي جديد جاد، مشيراً إلى وجود أكثر من 2500 مدرسة بنين وبنات على مستوى المنطقة تقوم الإدارة بمتابعتها يومياً من خلال الجولات الميدانية من المشرفين والمشرفات. وفي شأن التحضيرات لبداية العام الدراسي الجديد، بيّن أن الاستعدادات مكتملة لاستقبال أكثر من 1.5 مليون طالب وطالبة في أكثر من 2500 مدرسة للبنين والبنات في جميع المراحل التعليمية، لافتاً إلى أن الإدارة أعدت خطة لمتابعة انتظام المعلمين والمعلمات والطلاب والطالبات تزامناً مع انطلاق الفصل الدراسي الأول من العام الجديد. وشدد على عدم التهاون في محاسبة المتغيبين من خلال برنامج نور الذي يرصد غياب الطلاب والطالبات، تطبيقاً لتعليمات التربية الخاصة بملف الحضور والغياب. وبحسب الشنيبر، فإن 900 مشرف ومشرفة يعملون في الإدارة العامة ومكاتب التربية والتعليم في الرياض سينفذون جولات ميدانية على جميع مدارس المنطقة لرصد أداء المدارس في اليوم الدراسي الأول من العام الجديد، ولإيجاد الحلول اللازمة لما يعترض سير العمل من مشكلات. وفي ملف الموازنة التشغيلية للمدارس، قال إن الإدارة أودعت كامل المبالغ للموازنة التشغيلية ل2500 مدرسة للبنين والبنات وفقاً للبنود المعتمدة من الوزارة، موضحاً أن الموازنة تشمل المستلزمات التعليمية ونفقات الأنشطة الثقافية والرياضية، فيما تم اعتماد إجراءات جديدة لدعم برنامج النقل المدرسي. وعن التجهيزات المدرسية والمختبرات داخل المدارس، أفاد بأنه تم توزيع عدد كبير من الأجهزة التقنية الحديثة من حاسبات آلية وسبورات الذكية. وأضاف: «سيتم الانتهاء من تجهيز المدارس كافة خلال منتصف الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الجديد».