تأتي تجربة مدرسة الجبيل المتوسطة مشروع"أصدقاء طلاب التربية الخاصة"خلال هذا العام 1430-1431ه بتميّز إدارتها ومنسوبيها، معلمين وطلاباً. تخلّلت التجربة أنواع وألوان مختلفة في التطبيق، من خلال عقد ورش عمل للتلاميذ قبل وبعد أنشطة المشروع، كما لازم ذلك تفاعل وحيوية التلاميذ، من خلال سعادتهم بانضمامهم للمجموعة"لاسميا أن التجربة تطبق للمرة الأولى في المرحلة المتوسطة وفي محافظة الجبيل". باختصار مشروع"أصدقاء طلاب التربية الخاصة في مدارس الدمج"أثبت من خلال النتائج أنه خير وسيلة توعوية وتربوية وتثقيفية لجميع التلاميذ من دون استثناء، إذ إنه المشروع نشأ ليُعمَّم ويؤكد نجاحاته ضمن الأنشطة المختلفة، للتوعية بالتربية الخاصة، وكيفية التعامل مع التلاميذ ذوي الحاجات التربوية الخاصة في المدارس. وهذا ليس على المستويين العربي والخليجي، بل على المستوى الدولي أيضاً، بتفاعل المنظمات والهيئات العالمية المعنية بقضايا الإعاقة، ومن أبرز النتائج أخيراً، استحداث عدد من اللجان التابعة لجمعيات معنية بالإعاقة والشؤون الاجتماعية تحت مسمى"لجنة أصدقاء ذوي الإعاقة"، وهذا مبعث تفاؤل، ليتحقق مستقبلاً لدينا في السعودية"مملكة الإنسانية"، تأسيس جمعية أصدقاء ذوي الإعاقة تزور حتى ذوي الإعاقة في الدور الاجتماعية ومراكز التأهيل. نذير خالد الزاير - الرياض [email protected]