قدمت النيابة العسكرية الاسرائيلية الاثنين لائحة اتهام بحق زياد عواد (42 عاماً) وابنه عز الدين (18عاماً) بتهمة قتل ضابط استخبارات في الشرطة الاسرائيلية بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية في نيسان (أبريل) الماضي . وأعلنت النيابة العسكرية تقديم لائحة اتهام من سبعة بنود بحق منفذ عملية اطلاق النار زياد عواد وابنه عز الدين بتهمة قتل الضابط الكبير في شعبة استخبارات الشرطة العقيد باروخ مزراحي (47 عاماً) على تقاطع طرق "ترقوميا" قضاء الخليل. وأصيبت زوجة مزراحي إصابة خطرة وطفله (9 أعوام) إصابة طفيفة في الهجوم المسلح في 14 نيسان (أبريل) الماضي واكد جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي في بيان أنه "اعتقل زياد عواد، وهو من سكان بلدة اذنا شرقي الخليل في 7 ايار (مايو) الماضي واعتقل ابنه عز الدين البالغ من العمر (18عاما) الذي اعترف للمحققين بأنه كان على علم بخطة والده لتنفيذ الهجوم". كما سلم عز الدين عواد للمحققين بندقية الكلاشنيكوف التي استخدمت في اطلاق النار. ووفقا لجهاز الامن الداخلي الاسرائيلي، فإن عز الدين قال ان "والده زياد نفذ العملية بدافع ديني". ويواجه زياد وابنه عز الدين تهم القتل وحيازة اسلحة وتهما اخرى. وزياد عواد هو من حركة "حماس" سجن سابقا واتهم بقتل متعاونين فلسطينيين مع اسرائيل واطلق سراحه في تشرين الاول (أكتوبر) 2011 في صفقة اطلاق سراح 1027 أسيراً فلسطينياً مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط الذي كان محتجزاً في غزة. ويأتي تقديم لائحة الاتهام الاثنين فيما يواصل الجيش الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة شملت أكثر من 361 فلسطينيا منهم 57 من المحررين اثناء صفقة جلعاد شاليط، اثناء البحث عن ثلاثة شبان إسرائيليين اختفوا في الضفة الغربية تتهم إسرائيل حركة "حماس" باختطافهم في 12 حزيران (يونيو).