قالت بلدية حفر الباطن، متمثلة في إدارة النظافة والأسواق، إن كميات الحيوانات النافقة، التي تم رفعها من أسواق الماشية، وأطراف المدينة، بلغ نحو 101 طن خلال الشهر الماضي، فيما قامت برفع نحو 18 ألف طن من النفايات المتنوعة خلال الفترة نفسها، من شوارع المدينة، وتم ردمها بطريقة الردم الصحي. ووضعت البلدية خطة شاملة لتنظيم العمل، وزيادة الطاقة الرقابية خلال عيد الأضحى المبارك، وتكثيف الجهود الدورية خلال الجولات الميدانية، لضمان استمرارية العمل، وحرصاً على الصحة العامة، والتأكد من سلامة ما يقدم للمواطنين والزوار، وتكثيف الإنارة الجمالية، وزيادة فرق النظافة، ومتابعة المقاول، حرصاً على نظافة المدينة والأحياء، وعدم التهاون في تطبيق الإجراءات والجزاءات النظامية. وأوضح رئيس بلدية حفر الباطن محمد الشايع انه"تم وضع خطة عمل لمواجهة الإقبال المتزايد على سوق الأغنام قبيل عيد الأضحى، وذلك نظراً لزيادة الطلب على ذبح المواشي، ولضمان الذبح وفقاً للاشتراطات الصحية السليمة، والقضاء على الذبح العشوائي من جانب الجزارين خارج المسلخ في المواقع المجاورة لسوق الماشية والأغنام، كما تم تشديد الرقابة على محال الجزارة والمطابخ وقصور الأفراح في المحافظة، لضبط أي مخالفات قد تحدث من البعض، والتأكد من حصول جميع العاملين فيها على الشهادات الصحية، التي تثبت خلوهم من الأمراض، وان جميع الذبائح المعروضة، مذبوحة بطريقة صحية وعليها أختام البلدية". وأضاف أن"فترات العمل خلال إجازة العيد ستكون على فترتين"الأولى صباحية، ويتركز العمل فيها على متابعة المحال والأسواق والمسلخ الأهلي، وجميع ما في حكمها، عبر جولات يومية، والفترة الثانية مسائية، على أن يتم التناوب خلال هذه الفترة بين المكلفين، ويتركز العمل بها على متابعة المحال والأسواق والمسالخ كافة، وتكثيف الجولات، بالإضافة إلى متابعة أعمال النظافة فيها، للتخلص من النفايات بالطرق الصحية". وأكد الشايع انه"تم التأكيد على ضرورة قيام المسلخ بزيادة المعدات والعمالة لمواجهة الضغط المتزايد خلال فترة العيد، وتنظيم دخول الذبائح، وسلاسة خروجها، والحرص على حسن التنظيم، وعدم التداخل والرقابة والتفتيش". وأشار إلى أن"إجمالي عدد أحوش الأغنام في بلدية محافظة حفر الباطن بلغ 2150 حوشاً، إضافة إلى 255 حوشاً للإبل، وبلغ عدد المذبوحات خلال الشهر الماضي 5100 رأس من إبل وبقر وضأن وماعز، بالإضافة إلى إعدام ثمانية رؤوس ماشية مختلفة الأنواع، إعداماً كلياً، كما تم إعدام 160 قطعة من المذبوحات إعداماً جزئياً، وذلك لعدم صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، حيث تم استبعاد هذه القطع عن باقي أجزاء الذبيحة. وأوضح الشايع ل"الحياة"أن"إجمالي كميات الأنقاض ومخلفات البناء، مجهولة المصدر، الناتجة عن تهاون بعض أصحاب عربات النقل، وأصحاب المباني أثناء عمليات الترميم، بلغ نحو 16 ألف متر مكعب". وأكد أن"البلدية ستقوم بتطبيق العقوبة المقررة على هؤلاء المخالفين، كما تم تشكيل لجان لرفع السيارات التالفة من الشوارع، حيث تم رفع سيارتين تالفتين من داخل الأحياء". وأشار إلى أن"هذه الأعمال تأتي ضمن خطة البلدية، للتخلص من النفايات السكنية والتجارية ومخلفات المسالخ"، موضحاً أن"البلدية تسعى إلى تنمية وتطوير المحافظة، التي تقع على ملتقى طرق دولية مهمة، وذلك من أجل إظهارها بالمظهر المشرف للزائر والمقيم". وذكر أن"إدارة الأسواق والنظافة، قامت بمكافحة الحشرات والقوارض في اماكن توالدها، بإسلوب علمي منظم، وتوزيع البودرة والسميات الخاصة بالحشرات، على المواطنين المتضررين من تلك الآفات، بالاضافة الى تكليف عمال رش، يقومون بحمل مواتير محمولة على الظهر، لرش الأماكن التي لا يمكن للسيارات الوصول اليها بسهولة"، ودعا المواطنين والمقيمين للمساهمة مع البلدية"في المحافظة على الصورة الجمالية للمدينة، والإبلاغ عن أي مخالفات أو شكاوى من أجل اتخاذ اللازم حيالها".