أصبح مألوفاً بين الصحافيين أن يتلقوا رسائل عن طريق الجوال من مدير الفريق"المتعطش"، الذي أصبح يتفرغ لكتابة الدعاء عليهم مع أي خبر صحافي ينتقدون فيه عمله الإداري، الذي يلقى تذمراً كبيراً من لاعبي الفريق. لم يستغرب القريبون من النادي"العاصمي"العاجز من سنوات عن العودة للدوري الممتاز، إعلان نائب الرئيس استقالته من منصبه في هذا التوقيت الباكر، خصوصاً أن المشادة الكلامية بينه وبين رئيس النادي جاءت على مرأى ومسمع الحاضرين لمشاهدة المباراة التي خسرها الفريق أمام النادي"القصيمي". لم يتوقع مدافع الفريق"الشرقي"أن يُشنّ عليه هجوم شرس من أنصار النادي"الثري"، لمجرد أنه قال رأيه في تصرفات قائد فريقهم أثناء المباراة التي خسرها فريقه بهدف وحيد، خصوصاً أنه ركز في أحاديثه الإعلامية على تذمره من الكلمات التي تحدث بها اللاعب، وليس على الأداء العنيف منه.