أحرج مدرب الحراس في النادي"المتعطش"زميله الوطني مدرب الفريق الأول خلال لقائه الصحافي الذي حمل فيه من المدرب مسؤولية اختيار حراس المرمى قبل المباريات ولم يتم أخذ رأيه كمدرب حراس، خصوصاً أن المدرب الأوروبي السابق كان يعتمد عليه كثيراً في تجهيز الحراس قبل المباراة. ينتظر المسؤولون في النادي"الثري"أن يقدم حارس مرمى الفريق المنافس اعتذاره عبر وسائل الإعلام لجماهير ومسيري النادي على خلفية خنقه لدمية النمر التي تمثل شعار الفريق، وجاءت هذه المطالبات إثر الإيقاف الذي صدر بحقه عقب تهجمه على حكم المباراة التي خسرها فريقه من النادي"العاصمي"صاحب الجماهيرية الكبيرة. لم تجد إدارة النادي"الجماهيري"سوى تهديد أصحاب المستويات المتدنية بالحسم من المكافأة المالية لعل وعسى أن تجدي نفعاً في تركيزهم أثناء المباراة خصوصاً أن اشتداد المنافسة على المركز الأول أصبحت قوية وصعبة بوجود الفريق"النموذجي"والفريق"الثري"وكذلك المباراة النهائية على ثاني البطولات المحلية. تفاجأ الجمهور الكثيف أثناء المباراة التنافسية بين الفريقين"الغربيين"داخل الصالة المغطاة بحالة الهيجان والنرفزة التي أظهرها المدرب الوطني على جماهير الفريق المنافس بتوجيه حذائه نحوهم، ولم يهدأ إلا عقب توجيه الاتهامات على جميع الحكام، هذا ما جعل إدارة النادي تسارع لتقديم اعتذارها للجميع عقب فوات الأوان.