لم يتردد الصحفيون الخمسة في رفع شكواهم ضد مدير المركز الإعلامي في النادي"الثري"، على خلفية التهجم بالكلمات البذيئة عليهم في شكل مباشر، خصوصاً أن هذا المدير آخر من يعلم عن الصفقات وعن أخبار النادي، على رغم وجوده في المركز الإعلامي. على رغم تكرار مسؤولي النادي"الشمالي"القابع في الدرجة الأولى الفوضى والشغب أثناء المباريات التي كان آخرها أحداث مباراة القصيم، إلا أن نائب الرئيس فاجأ الجميع حينما أعلن أن النادي سيحتج على نتيجة المباراة التي انتهت قبل موعدها بخمس دقائق. ما أن علم لاعبو الفريق"المتعطش"عن طريق الصحف اليومية بأن زميلهم لاعب الوسط استلم مكافأة مالية، نتيجة ظهور دمائه على قميصه أثناء مباراة الفريق أمام الفريق"النموذجي"، حتى طالبوا مدير الفريق بأن تعتمد هذه المكافأة في بقية المباريات وحتى التدريبات اليومية. طلب مدير المنتخب الذي يستعد للمهمة الكبرى عبر تصريحه الصحافي من مهاجم الفريق"العاصمي"ومن حارس النادي"الثري"، أن يشهدا على إصابة الحارس المخضرم، الذي أنكر وجود أي إصابة تعوقه عن المشاركة في المباراة التي خسرها فريقه.