يدشن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رئيس مؤسسة الملك عبدالله بن عبدالعزيز لوالديه للإسكان التنموي، أثناء زيارته لمنطقة جازان، المرحلة الأولى من مشروع المؤسسة في قرية الديحمة في محافظة صامطة في منطقة جازان، وذلك يوم الأحد 14-10-1427ه، إذ يسلم وثائق التخصيص للمواطنين المرشحين، وكذلك مفاتيح المنازل، والبالغ عددها 372 منزلاً والقابلة للتمدد إلى 400 وحدة سكنية، وبلغت كلفة المشروع 100 مليون ريال. وأوضح الأمين العام للمؤسسة الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، أن المنازل التي ستسلّم وثائق تخصيصها ومفاتيحها للمواطنين هي منازل مجهزة تجهيزاً كاملاً، وبما تحتاج من الخدمات الضرورية، كما أنها مؤثثة ومفروشة، وذات تصاميم عصرية واقتصادية، وتقبل التمدد الرأسي والأفقي، وفقاً لمتطلبات الساكن المستقبلية، وتلائم الظروف البيئية والمناخية المحيطة، وتتناسب مع عادات الأسرة السعودية وتقاليدها. ويتضمن المشروع جميع المرافق من المساجد والمدارس ومركز الرعاية الصحية والمركز الاجتماعي والثقافي ومركز التدريب ومركزين استثماريين، كما تتوافر في المشروع كل الخدمات الأساسية من الماء والكهرباء وتمديدات الهاتف والصرف الصحي وشبكات الطرق والإنارة والرصف، كما سيقدم في هذا المشروع طيف واسع من البرامج التنموية تشمل: التثقيف والتوعية، والتعليم والتدريب وفرص الاقراض والعمل، ليكون الساكن مواطناً منتجاً ونافعاً لنفسه وأسرته ومجتمعه ووطنه. وتابع الدكتور العثيمين بأن هذا المشروع هو أكبر مشروع تنفذه المؤسسة على مستوى المملكة، وهو جزء من المشاريع، ضمن خطة عاجلة، لبناء أكثر من 2000 منزل، كمرحلة أولى، في عدد من مناطق المملكة، بكلفة مقدارها 500 مليون ريال، وستعقبها مشاريع أخرى، تغطي جميع مناطق المملكة، لتُحدث نقلة عصرية في مجال الإسكان الميسّر للفئات الأكثر حاجة في المجتمع السعودي، ولتحل محل العشوائيات والمساكن غير اللائقة.