عرف عن شهر العبادة انه ايضاً شهر الابداع عند النساء في اعداد الكثير من الاطعمة بأنواعها الشعبية وغيرها، ولذك تكثر السمنة عند الكثير من الرجال في الشهر الكريم بسبب الاكثار من اكل الاطعمة الشهية. لكن هناك فئة تستثنى من هؤلاء، هي النساء الموظفات فهن يلاقين في يومهن الوظيفي ما يلاقيه الرجل من تعب في العمل الوظيفي، فلا يبقى للمطبخ وقت. في البداية قالت ام ياسر:"الناس في رمضان تختلف حياتهم ولياليهم، وتكون هناك عادات وتقاليد متبعة بين الناس معروفة انها لا تقام الا في ليالي رمضان الكريم, خصوصاً العادات الغذائية من تجهيز لأطعمة شعبية خاصة مثل الهريس والسمبوسة وطبق الفريد وغيره واليوم ومع وجود من يستطيع تجهيز كل ما احتاج من غير تعب في مقابل مبلغ من المال لماذا لا أذهب اليه واشتري راحتي؟". فيما تقول سلوى المحمد وهي ربة بيت:"ان فكرة شراء الاطعمة من نساء مختصات يقمن باعدادها وتجهيزها لمن يشتريها لشهر رمضان تحديداً فكرة جيدة والمرأة حتى لو اتهمت بالكسل والاتكال بهذا الامر فهي لا تلام فشغل البيت والاطفال والطبخ كله على رأسها تتحمله وحدها. كثيرون سيقولون النساء في السابق لم يشتكين وكن يطبخن وينفخن، نعم لكن الوقت تغير". وعلى خلافهما أم محمد التي تداخل قائلة:"انا لا احبذ هذه الفكرة خصوصاً ان زوجي وابنائي لا يحبون الاكل الا من يدي ومن صنع مطبخي وفكرة شراء اطعمة جاهزة غير مفيدة للصحة وربما تسبب لبعض الاشخاص أمراضاً إذ انها لن تراعي كمية الملح للمريضين بالضغط وربما بذلك تتسب لهم في بعض الاضطرابات. ومن ثم يجب على النساء الاعتماد على تغذية أبنائهن بأنفسهن لانهن يعرفن ما يحتاجون وماذا يفيدهم وليس بشراء اطعمة مثلجة ربما تضرهم ولا تنفعهم، بسبب الانانية والبحث عن الراحة فقط".