تبدأ صباح اليوم في كلية التربية في جامعة الملك سعود فعاليات ندوة"التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية... مواكبة للتحديث والتحديات المستقبلية". وتستمر الندوة يومين برعاية رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز. وذكر عميد الكلية الدكتور خالد الحذيفي، أن الندوة تهدف إلى التعرف على واقع التربية الخاصة وسبل تطويرها في ضوء التشريعات والقوانين في السعودية، وكذلك التعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها، والتطلعات المستقبلية للتربية الخاصة في ضوء المستجدات العلمية. وقال إن رعاية الأمير سلطان بن سلمان لهذه الندوة تشكل دعامة رئيسة لمضمونها وأهدافها، مشيداً باهتمامه بالأعمال الإنسانية المقدمة لذوي الاحتياجات الخاصة، وبجهوده الرائدة والمشرفة في مجال الاهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين في المملكة. وأشار إلى أن الندوة ستشتمل على ثلاثة محاور أساسية. ويناقش المحور الأول واقع التربية الخاصة في ضوء أنظمة وزارة التربية والتعليم المتعلقة بهذا الجانب، والخدمات المساندة وأنظمة وزارة العمل والشؤون الاجتماعية المتعلقة بالخدمات الاجتماعية، والتأهيل المهني لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وأنظمة وزارة الصحة المتعلقة بخدمات التأهيل الطبي، وواقع البرامج التربوية والتأهيلية المتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة، وواقع الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة. بينما يناقش المحور الثاني المشكلات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها، والمشكلات المتعلقة بعملية التقويم والتشخيص، ومعوقات إعداد وتنفيذ البرنامج التربوي والمناهج وطرق تدريس الفئات الخاصة. ويناقش المحور الثالث التطلعات المستقبلية للتربية الخاصة التي تتضمن توفير الخدمات والبرامج والخدمات المساندة، واستخدام التقنيات الحديثة في تعليم الفئات الخاصة، وإيجاد علاقة عمل تكاملية بين العاملين في برامج التربية الخاصة وتطور برامج معلمي التربية الخاصة. وذكر أن الندوة سيشارك فيها أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعات وذوي العلاقة في الجهات المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، وسيستفيد منها الباحثون طلاب الدراسات العليا والمتخصصون في تعليم التربية الخاصة، والعاملون في مجال الخدمات المساندة.