يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، رئيس مجلس أمناء مركز الأمير سلمان لأبحاث الإعاقة، ندوة «التربية الخاصة في المملكة العربية السعودية: مواكبة التحديث والتحديات المستقبلية» التي تنظمها كلية التربية بجامعة الملك سعود خلال الفترة من 27-28 شوال 1426ه الموافق 29-30 نوفمبر 2005م. ذكر ذلك الدكتور خالد الحذيفي، عميد كلية التربية بجامعة الملك سعود، موضحاً أن الندوة تهدف إلى التعرف على واقع التربية الخاصة وسبل تطويرها في ضوء التشريعات والقوانين في المملكة العربية السعودية، وكذلك التعرف على المشكلات والتحديات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها والتطلعات المستقبلية للتربية الخاصة في ضوء المستجدات العلمية. وقال ان رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان لهذه الندوة تشكل دعامة رئيسية لمضمون وأهداف الندوة حيث يولي سموه اهتماما كبيراً بالأعمال الإنسانية الخاصة بذوي الاحتياجات الخاصة، ويبذل جهوداً رائدة ومشرفة في مجال الاهتمام بقضية الإعاقة والمعوقين في المملكة، وان لسموه أياد بيضاء ومشهود لها في هذا المجال. وأشار إلى أن الندوة ستشتمل على ثلاثة محاور أساسية يناقش المحور الأول واقع التربية الخاصة في ضوء أنظمة وزارة التربية والتعليم المتعلقة بالتربية الخاصة والخدمات المساندة وأنظمة وزارة العمل والشئون الاجتماعية المتعلقة بالخدمات الاجتماعية والتأهيل المهني لذوي الاحتياجات التربوية الخاصة، وأنظمة وزارة الصحة المتعلقة بخدمات التأهيل الطبي، وواقع البرامج التربوية والتأهيلية المتاحة لذوي الاحتياجات الخاصة وواقع الخدمات المساندة في برامج التربية الخاصة. ويناقش المحور الثاني المشكلات التي تواجه التربية الخاصة وسبل التغلب عليها، والمشكلات المتعلقة بعملية التقييم والتشخيص، ومعوقات إعداد وتنفيذ البرنامج التربوي الفردي والمناهج وطرق تدريس الفئات الخاصة. بينما يناقش المحور الثالث التطلعات المستقبلية للتربية الخاصة والتي تتضمن توفير الخدمات والبرامج والخدمات المساندة، واستخدام التقنيات الحديثة في تعليم الفئات الخاصة، وإيجاد علاقة عمل تكاملية بين العاملين في برامج التربية الخاصة وتطور برامج معلمي التربية الخاصة. وقال الدكتور الحذيفي في ختام حديثة: ان الندوة سيشارك فيها أعضاء هيئة التدريس وأساتذة الجامعات وذوو العلاقة في الوزارات والمؤسسات الأهلية والحكومية المعنية بذوي الاحتياجات الخاصة، وسيستفيد منها الباحثون طلاب الدراسات العليا والمتخصصون في تعليم التربية الخاصة، والعاملون في مجال الخدمات المساندة.