رحل المنتج السينمائي سول زينتز الذي فاز بأوسكار أفضل فيلم عن"وان فلو أوفر ذي كوكوز نيست"و"اماديوس"و"ذي انغليش بايشنت"، عن 92 سنة. وتوفي زينتز من مضاعفات مرض الألزهايمر، الجمعة الماضي، في منزله في سان فرانسيسكو، كما قال ابن شقيقه بول زينتز الذي عمل مع عمّه 37 سنة لصحيفة"لوس انجليس تايمز". كما قال لصحيفة"هوليوود ريبورتر":"كان رجلاً رائعاً". وبدأ سول زينتز العمل في مجال الموسيقى قبل ان ينتقل الى السينما. وكان معروفاً بإنتاج أفلام"مثقفة"، وأسس شركة إنتاج مستقلة في بيركلي قرب سان فرانسيسكو ليبقى بعيداً من هوليوود. في"وان فلو اوفير ذي كوكوز نيست"1975 الذي شارك في انتاجه مع الممثل مايكل دوغلاس، يؤدي دور مريض في مستشفى للأمراض النفسية. وهو حاز خمس جوائز اوسكار من بينها افضل مخرج لميلوش فورمان. وتعاون زينتز وفورمان مرة أخرى، في فيلم"اماديوس"1984 الذي تدور قصته حول حياة المؤلف الموسيقي فولفغانغ أماديوس موزارت. وفاز الفيلم بثماني جوائز اوسكار من بينها افضل فيلم وأفضل مخرج وأفضل ممثل. وتعاون زينتز مع المخرج انطوني مينغيلا في فيلم"ذي انغليش بايشنت"1996 الذي حاز تسع جوائز أوسكار من بينها افضل فيلم وأفضل مخرج. وقد منح زينتز جائزة أوسكار عن مجمل أعماله في العام 1977. وقبل انتاج الافلام، حقق سول زينتز ثروة بشرائه شركة"فانتيسي ريكوردز"للإنتاج الموسيقي.