بدأ الجيش الفرنسي الذي يستعد للتدخل عسكرياً لإقرار النظام في أفريقيا الوسطى، في نقل جنود وعتاد من بلدان مجاورة، خصوصاً الغابون، إلى العاصمة بانغي. وكشف مصدر عسكري من أفريقيا الوسطى تنفيذ رحلات لطائرات عسكرية، ووصول آليات مدرعة براً من الكاميرون نقلت مباشرة إلى ثكنة مبوكو، قاعدة الوحدة الأفريقية في أفريقيا الوسطى. وأوضح المصدر أن"دوريات مشتركة تنفذها فرق تضم قوات أجنبية، بينها الجنود الفرنسيين ال410 المنتشرين في بانغي، مع الوحدة الأفريقية وقوات الدفاع عن الأمن من أفريقيا الوسطى، لاستطلاع الأرض". وفي شوارع بانغي، باتت آليات القوات الفرنسية أكثر عدداً في حين يثير الانتشار الفرنسي المناقشات والأمل في وضع حدد للتجاوزات. وأعلنت فرنسا الاثنين الماضي أنها ستنشر ألف جندي لاستتباب النظام في جمهورية أفريقيا الوسطى ودعم قوات ميسكا الأفريقية، في إطار قرار يتوقع أن تتخذه الأممالمتحدة الأسبوع المقبل. وتتخبط أفريقيا الوسطى في فوضى وأعمال عنف يومية في المناطق النائية كما في بانغي، منذ أن اطاحت حركة"سيليكا"المتمردة بقيادة ميشال جوتوديا، نظام الرئيس فرنسوا بوزيزيه في نهاية آذار مارس الماضي.