رأى وزير الإعلام اللبناني وليد الداعوق أمس أن في العالم الرقمي الجديد نواقص وعثرات، لافتاً إلى"النقص المهم المتمثّل في حوكمة الإنترنت ومواكبتها للمقاييس والقوانين ما يمثّل خطراً كبيراً، خصوصاً في عالم التجارة الإلكترونية من خلال الإنترنت والخليوي". وكان الداعوق يتحدّث في افتتاح مؤتمر"ديجيتال يو"للتسويق والتكنولوجيا الرقمية، الذي نظمته مجموعة"الاقتصاد والأعمال"في فندق"موفنبيك"في بيروت أمس وتستمر أعماله يومين، في حضور ممثلي قطاع التسويق والإعلان والإعلام والتكنولوجيا الرقمية ونحو 200 من ممثلي الشركات المحلية والإقليمية والدولية المتخصصة في عالم المجتمعات والتطبيقات الرقمية من لبنان وعدد من دول العالم. ورأى أن الإنترنت"تحوّل من مجرد أداة رقمية إلى ضرورة في عالم الأعمال". وقال:"علينا ألا ننسى الحاجة إلى جعل هذا العالم الجديد، أكثر إنسانية ومتصلاً مع تقاليدنا على طريق التحوّل الرقمي". وشدد رئيس المجموعة المنظمة رؤوف أبو زكي، على ضرورة أن يترافق"التركيز على أهمية الجوانب الرقمية المتصلة بتطورات مجتمعاتنا وأسواقنا، مع تعزيز الشركات التكنولوجية في لبنان ودعمها، والتي يجب أن تنال قسطاً أكبر من اهتمام الحكومة لأن دورها بات أساسياً في دفع الاقتصاد الوطني". وأكد ضرورة"تقديم الدعم لهذا النوع من الشركات من خلال التسهيلات الضريبية ورفع الشروط والعراقيل التي تقف في طريق تقدمها". ولفت المدوّن الذي يحتل المرتبة ال 14 بين المدونين الأكثر تأثيراً على المستوى العالمي جيف بولاس، إلى"مجموعة عناصر باتت تتحكم بمدى نجاح المجتمعات الرقمية ومدى تشبيك الأفراد في هذه المجتمعات، أهمها أسلوب تصميم المواقع، استخدام قنوات التواصل الاجتماعي، تهيئة دور مواقع البحث وتفعيلها، إضافة إلى اعتبارات أخرى كالمحتوى الغني وتسهيل وصوله إلى المتلقي".