تبدأ شركة النفط البريطانية"بريتيش بتروليوم"، منتصف الأسبوع الجاري محاولات لوقف تسرب النفط في خليج المكسيك، في ما وصفته الإدارة الأميركية بأكبر كارثة بيئية تشهدها البلاد. ويشارف التسرب الذي نجم عن انفجار منصة نفطية، شهره الثاني. وباءت محاولات الشركة لوقف التسرب بالفشل، آخرها محاول حقن آلاف الأطنان من الطين والمخلفات في ما يعرف باسم"توب كيل". وأعرب الرئيس التنفيذي للشركة طوني هيوارد، عن أسفه للكارثة و?"الإرباك الهائل" الذي تسببت به لمنطقة ساحل خليج المكسيك، في وقت أكدت"بريتيش بتروليوم" تعزيز جهودها لوقف تدفق نحو 19 ألف برميل من النفط يومياً في مياه الخليج. ووفقاً للتقارير تسرب حتى الآن نحو 20 مليون غالون نفط في ساحل المكسيك وانتشر التسرب ليغطي 110 كيلومترات من سواحل لويزيانا الأميركية. وتقع بئر النفط على 5 آلاف قدم في باطن خليج المكسيك. وتعتزم"بي بي"استخدام أجهزة آلية لقطع أنبوب النفط الذي انفجر بحيث يتسنى إدخال أنبوب آخر لشفط النفط المتسرب، ما يستغرق أربعة أيام لبدء هذه الخطة.