وصل الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ولاية لويزيانا اليوم ليتفقد ما يوصف بأنه أسوأ كارثة نفطية تشهدها الولاياتالمتحدة على الإطلاق في الوقت الذي دخلت فيه عملية "توب كيل" وهي المهمة التي تقوم بها شركة بريتيش بتروليوم لسد البئر يومها الثالث . وتأتي زيارة الرئيس أوباما وهي الثانية إلى المنطقة منذ انفجار حفار ديب ووتر هورايزون يوم 20 أبريل وسط تنامي الغضب والإحباط في الداخل إزاء استجابة الحكومة للكارثة وعدم قدرة "بريتيش بتروليوم" على السيطرة على بئر النفط . وقد تسرب نحو 540 ألف برميل من النفط إلى خليج المكسيك منذ 20 أبريل بما يزيد على 257 ألف برميل تسربت خلال حادثة إيكسون فالديز عام 1989م في ألاسكا . وامتد التسرب النفطي إلى نحو 240 كيلا من الخط الساحلي للولايات المتحدة طبقا لشبكة سي إن إن. وكانت "بريتيش بتروليوم" قد استأنفت استخدام طريقة "توب كيل" (القتل من أعلى) لمحاولة وقف تدفق النفط الخام من بئر النفط المتفجر في قاع خليج المكسيك وذلك بعد يوم من تعليق المحاولة أمس للتعرف على مدى فعاليتها . // انتهى //