اعترفت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في غواتيمالا بأن بلادها تشكل"جزءاً من مشكلة"تجارة المخدرات في أميركا اللاتينية. وكانت الوزيرة الأميركية ترد في عاصمة غواتيمالا على سؤال عن الإجراءات التي تنوي واشنطن اتخاذها للحدّ من الطلب على المخدرات في الولاياتالمتحدة. وسبق أن اعترف الرئيس باراك أوباما بمسؤولية جزئية للولايات المتحدة في آب أغسطس الماضي في المكسيك بقراره مع نظيره المكسيكي فيليبي كالديرون زيادة التعاون لجعل الحدود أكثر أماناً في مواجهة"الجريمة المنظمة". ووعدت كلينتون"بتعاون أكبر في الشهور والسنوات المقبلة"في أميركا الوسطى، التي تشهد حرباً طاحنة بين عصابات تهريب المخدرات في كولومبياوالمكسيك. وكانت كلينتون تتحدث في مؤتمر صحافي مع رئيس غواتيمالا الفارو كولوم وبحضور رؤساء هوندوراس بورفيريو لوبو والسلفادور موريسيو فونيس والدومينيكان ليونيل فرنانديز وكوستاريكا اوسكار ارياس.